الموضوع: الأدب المجري
عرض مشاركة واحدة
قديم 02-13-2011, 11:19 PM
المشاركة 7
رقية صالح
أديبـة وكاتبـة سوريــة

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
فِكْرَةٌ تُعَذِّبُنِي..[4]





أُرِيدُ أن أكونَ شجرةً يَخْتَرِقُها البَرْق


أو شَجَرَةً يَجْتَثُّها الإعْصارُ مِنْ جَذْرِها

أُريدُ أن أكونَ صخرةً

يَقْذِفُ بِها الرَّعْدُ مِنَ الْجَبلِ إلى الوادي

فَلأسْقُطْ هُناكَ في ساحَةِ الْمَعْرَكَة

فَلْيَتدَفَّقْ هُناكَ الدَّمُ مِنْ قَلْبِيَ الفَتِيّ

وإنِ امْتَلأتْ شَفَتايَ بِفَرَحِ دَوِيِّ كَلِماتِيَ الأخيرة

إذاً، دَعْ صَلِيلَ الفُولاذ

صَوْتَ البُوْقِ، كَقَصْفِ الْمِدْفَعِ يَبْتَلِعُ صَوْتِي

ومِنْ فَوْقِ جُثَّتِي

ستَنْطَلِقُ الخُيُولُ اللاهِثَة

مُحْرِزَةً النَّصْر





ترجمة: اعتقال الطائي









- - - - - -




[4] مجلة نصوص عراقية ـ العدد 22 ـ آب 2005م ـ ترجمة: اعتقال الطائي.


هذي دمشقُ وهذي الكأسُ والرّاحُ
إنّي أحبُّ... وبعـضُ الحبِّ ذبّاحُ
أنا الدمشقيُّ لو شرحتمُ جسدي .. لسالَ منهُ عناقيـدٌ وتفـّاحُ
ولو فتحتُم شراييني بمديتكم .. سمعتمُ في دمي أصواتَ من راحوا
زراعةُ القلبِ تشفي بعضَ من عشقوا .. وما لقلبي إذا أحببتُ جرّاحُ
مآذنُ الشّـامِ تبكي إذ تعانقني .. وللمآذنِ كالأشجارِ أرواحُ
للياسمينِ حقـوقٌ في منازلنا.. وقطّةُ البيتِ تغفو حيثُ ترتاحُ
طاحونةُ البنِّ جزءٌ من طفولتنا .. فكيفَ أنسى؟ وعطرُ الهيلِ فوّاحُ
هذا مكانُ "أبي المعتزِّ".. منتظرٌ ووجهُ "فائزةٍ" حلوٌ ولمّاحُ
هنا جذوري هنا قلبي .. هنا لغـتي فكيفَ أوضحُ؟
هل في العشقِ إيضاحُ؟

- - - - - - - - - - - - - -
(أعشق وطني والمطر)