ربما الأصرار على " مريم " هو اعتراف وايمان بالتوحيد في الحب كما في الايمان يروق لي أن يكون العاشق موحدا لا يري الا من يعشق ولعنة الله على عاشق أو عاشقة خارج الرقم " اثنان " تلك مقولة في برديات الفراعنة الرقم واحد للحق سبحانه الرقم " اثنان " للعاشقين مازاد عن ذلك في مسألة الحب هو خيانة .. لاتكون الا لغانية او رجل لعوب هكذا قالوا واظن ان واسينى قرأ ذلك وآمن به فكانت ملهمته في كل أعماله هى واحدة " مريم " !! أما الحب فكما يقول جبران الحب لايأخذ من أحد الحب لا يأخذ الا من نفسه ولا يعطى الا نفسه واضيف بمناسبة " الفقد " انه مالم ندرك ما اشار اليه جبران حينئذ يكون الفقد الأخت الأستاذة الشاعرة / جليلة ماجد ممتن للطرح والرؤية تحياتى وكونى بألف خير