عرض مشاركة واحدة
احصائيات

الردود
1

المشاهدات
3148
 
علي بن حسن الزهراني
أديب وإعلامي سعودي

اوسمتي


علي بن حسن الزهراني is on a distinguished road

    غير موجود

المشاركات
1,762

+التقييم
0.33

تاريخ التسجيل
Jul 2009

الاقامة
الرياض - السعودية

رقم العضوية
7494
09-05-2013, 12:41 AM
المشاركة 1
09-05-2013, 12:41 AM
المشاركة 1
افتراضي "نبي نعيش".. قالها ماجد قبل أن يموت ويلحق بوالدته.. والقبر بانتظار أخته
قراءة - علي بن حسن الزهراني - صحيفة المناطق الإلكترونية

"نبي نعيش".. قالها ماجد الدوسري، الذي توفي يوم أمس إثر نوبة تنفسية داهمته جراء السمنة الزائدة، التي عانى منها إلى أن جاءه الفرج بأمر من خادم الحرمين الشريفين لعلاجه.. وإنقاذه!
لكنه، مات!

مات، بنفس الطريقة التي ماتت بها والدته، و"ربما" تموت بها "رنا"، أخته، لا قدر الله!

"نبي نعيش"، قالها ماجد في 13 – 6 – 2012 م.

"مات ماجد"، أمس، في 13 – 9 – 2013 م.

وما بين التاريخين استهتار واضح بحياة "مواطن" لا ذنب له إلا أنه "مريض" في عهد وزارة "مريضة" هي، أيضًا!

"الله يازمن".. مات ماجد وهو وده يعيش
حارت الدمعة وهي ترجي شفاه
يا "رنا" لا تسألي وش صار؟ وليش؟
ارتجي ربك تقدّس في علاه

إن المتتبع لحالة ماجد، ومن ورائه ألف ماجد، لا يجد أي عذر لوزارة الصحة ذات الميزانيات الضخمة في عجزها عن علاج "مواطن" بريء. فهي التي تحضر عباقرة الطب من أوروبا لعلاج الشخصيات المهمة في أجنحة مستشفياتها الخاصة..

عذرًا ماجد!
عذرًا أم ماجد!
عذرًا رنا!

لستم شخصيات مهمة تجلب الوزارة من أجلكم عباقرة الطب، أو تؤخذون إليهم في مستشفياتهم. ولكنكم في قلب كل مواطن.

ماذا تريد وزارة الصحة عندما تتهاون في علاج مواطن إلى أن يموت، وتموت من خلفه قلوب فتحت أبواب الأمل لشفائه؟! وماذا سيقول مسؤولوها؟ أو بالأحرى، ماذا سيفعلون؟!

هناك سيناريوهات لمشهد وزارة الصحة بعد وفاة ماجد، ومن قبله وفاة ماجد، ومن بعده وفاة ألف ماجد!

فالوزارة إما أنها: ستقدم لأخته "رنا" جهاز "آيباد" كالذي قدم لطفلة جازان "رهام" بعطر الوزير. أو أنها ستخرج على الصحف بصور منسوبيها وهم يقدمون "واجب" العزاء، وكأنهم ملائكة الله في أرضه!

وهناك سيناريو آخر، أن تخرج الوزارة ببيان "طويل.. عريض" تخلي مسؤوليتها عن وفاة ماجد، وتتعهد بعلاج شقيقته التي "تبي تعيش"، ونرجو ألا "تموت"، مثلما مات شقيقها ووالدتها..


زحمة وجوه وعابرين!