عرض مشاركة واحدة
قديم 04-25-2012, 01:33 PM
المشاركة 470
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
من اقواله:

- الإنسان لابد أن يمر بمحطات فشللكني شخصيًا لا أقع في اليأس وغالبًا ما يفتح الفشل أمامي أبوابًا جديدة.

- ثمة أشياء كثيرة تتمناها وتتمنى القيام بها لكنك لا تستطيع ذلك، في الأوضاعالسياسية مثلاً تتمنى أن يسير البلد والشعب بطريق غير الذي يسير عليه، لكنك كقوةصغرى لا تستطيع التأثير في ذلك.

- شكلت فلسطين إحدى محطات الأسى في حياتي،ومن يقرأ كتاب «فلسطينيات» (الذي يحوي كل ما كتبته عن فلسطين وقام بجمعه الكاتبوالشاعر يوسف الخطيب) يلحظ في خطابنا كم كنا واثقين بالنصر، وبعد ذلك أصبحنامتألمين. وأنا متألم كثيرًا لأننا حتى هذه اللحظة نحاول السير على الطريق الذيضيعناه، لم نتعلم من دروس الماضي ولم نطور أدواتنا. والعجيب في الأمر أن الذينأوصلونا إلى هذه النقطة ما زالوا يقودوننا بالطريقة نفسها، فهذا هو الألم والأسى،أسى التخوف من المقبل.
- طالما أحببت دمشق، مكان دراستي وموطن أصدقائي، أحببتهاوأحببت طباع أهلها، ولكن دمشق تغيرت، أصبحت مدينة الزحام والضجيج، أو ربما نحنأيضًا تغيرنا ولم نعد قادرين على التقولب مع هذه المعطيات الجديدة.

- أتمسكبحريتي قدر الإمكان، وأدرك أن الإنسان لا يمكن أن يكون حرًا بالمطلق، لكنه يجب أنيتمسك بحريته المتاحة.

- سبق أن رشحت لنيل وسام الاستحقاق فتوسطت يومها لدىوزيرة الثقافة والمستشار الثقافي للقصر الجمهوري لشطب اسمي، فأنا لا أحب الجوائزولا الأوسمة، ولا أدخل الأحزاب ولا أحب الانتماء إلى المؤسسات.
- في إحدىالسنوات كنت رئيس الهلال الأحمر وعملت بضمير وإخلاص فخصصوا لي جائزة من الصليبالأحمر الأمريكي اعتذرت عن قبولها، أنا لا أعتبر أن قيام الإنسان بواجبه شيء يستحقأن ينال عنه وسامًا، إنه واجبي وكفى.


- دعيت لأكثر من مرة لأكون سفيرًافلم أقبل، كان مبدئي ولا يزال: العمل الذي يقوم به غيري لا أحب القيام به، أماالعمل الذي لا يقوم أو لا يستطيع أن يقوم به غيري فأحب القيام به.