عرض مشاركة واحدة
قديم 05-28-2023, 01:16 PM
المشاركة 3
ابراهيم امين مؤمن
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي رد: فضاء أينشتاين (بين القصة والخاطرة)
الأديب الكريم ..
الفكرة بحد ذاتها هي فكرة جيدة .. ولكن معالجتها بهذه الطريقة أتعبت القارىء.
من ناحيتها كقصة ففيها تطويل متكرر غير مرغوب ولا داعي له ، مثل:
(أضيء لك دربك بمشكاة تُضاء من أجنحة الملائكة، فسيفساء نورانية تتبهرج، يخشع نوره عبدا تقيا بين لهيب عينيك النجمية واختيال خطواتك الطاووسية) ، ومثل:
(شابت عواطفي، فهرمت وتساقط شعري وانحنى ظهري وتدلى جفني وترهل جلدي وضعفت عظامي).
كما أن هنالك جملاً غير مفهومة في السياق ، مثل (بعد أن عقت شمسها بإعلان يوم الاستقلال) ، ومثل (تتأرجح على حبل البهلوان لتعبر جسر الفراق) وغيرها،
كثير من الأدباء يقعون في فخ أن الكلمة تملكتهم ، والواجب أنهم يجب أن يتملكوا كل كلمة تحت أيديهم.
أرى عزيزي أن تحتفظ بنفس فكرة القصة وتعيد صياغتها بشكل واضح أكثر للقارىء وبشكل يخلو من التطويل.
احييك باحترام.
===========
الاستاذ احمد اهلا بك..
كلامك صحيح/ لا القصة تنفع خاطرة ولا الخاطرة تنفع قصة.
والسؤال: هل قرأت لي شيئا غير هذا النص؟