عرض مشاركة واحدة
قديم 02-22-2017, 10:41 AM
المشاركة 2
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • موجود
افتراضي
مرحباً استاذ

أتيت هنا بقضايا خلافية حتما ويمكن ان يجري حول كل جزئية منها حوارا طويلا .
ما ذكرته من نقاط ما هو الا جزء يسير من النقاط الخلافية ولا شك ان هناك قائمة طويلة اخرى من القضايا الخلافية.
واتفق معك ان هناك فرق نسبت نفسها الى الصوفية وهي ليست صوفية وسلفية وهي ليست كذلك .

ثم تأتي بطرح يدافع عن الصوفية والتصوف تحديدا بحجتين
الاولى هي كتب الترات الاسلامي التي تشهد لهم
ثانيا بعض علماء المسلمين الذين أشادوا بالتصوف

سؤالي حيث انك متبحر في الموضوع ومؤلف كتاب فيه :
- هل كتب التراث الاسلامي هي المصدر الموثوق في هذه الحالة التي تزيد من الوعي والتثقيف وتجعل الانسان قادر على الحكم ؟ وأي كتب تراث تقصد ؟ هل تلك التي كتبها الصوفية انفسهم مثلا ؟
- وهل تعتقد ان هناك من البشر من هو معصوم عن الخطأ؟ وهل نفترض ان هؤلاء العلماء معصومين حينما أشادوا بالتصوف ؟ الا يحتمل ان يكونوا أخطئوا ؟ ثم الا يجوز ان اشاداتهم جاءت في ظروف معينة ؟ ولو انهم سئلوا عن طقوس الصوفية لكان موقفهم مختلف ؟
- هل الامة الجاهلة قادرة على ان تشهد لعالم بالعلم والتقى ؟
- اذا كان احمد بن حنبل قد أشاد في الصوفية فلماذا لم يتبع مذهبهم ؟ لماذا وضع المذهب الحنبلي ؟
- أنا قرات كتاب المنقذ من الضلال للإمام الغزالي منذ زمن طويل وأيام الجامعة لكني اذكر بان هذا الكتاب يمثل سيرة الامام في البحث عن الحقيقة ، والتي بدأها برفض ان تكون الحواس الموصل للحقيقة لمحدوديتها، ثم يرفض ان يكون العقل هو الطريق الموصل الى الحقيقة ؟ ثم يقول ان الله ألقى في قلبه نورا وهو سائر من بغداد الى دمشق بعد ان ارقته المسالة ، حيث ترك كل شيء وهام على وجهه يبحث عن الحقيقة : سؤالي ماذا يعني ان الله ألقى في قلبه نورا ؟ الا ترى بان هذا يعني بان الصوفي يتصل مع الله مباشرة ؟ كيف يمكن فهم ذلك ونحن نعلم ان الله سبحانه وتعالى ارسل الى رسولنا وحيا ولم يكن الاتصال معه مباشرا ؟ فهل اتصال الصوفي أرقى من الاتصال عن طريق الوحي؟
ثم ما معنى " الفناء بالكلية في الله ؟" هل يذوب الصوفي في الله جل جلاله كما تذوب قطرة الماء في البحر ؟ أليس هذا مبدا أساسيا لدى اهل التصوف ؟
- اذا كان الامام الغزالي يعتقد ان الدخول في الصوفية فرض عين ؟ الا يعني ذلك ان كل من لم يدخل في الصوفية كافر ؟ لانه لم يلتزم بالفرض العين ؟ وهل على هذا الأساس كفر الامام الغزالي ابن رشد وغيره من الفلاسفة المجتهدين ؟ الا ترى بان الامام الغزالي مسؤول عن تعطيل العقل بان طلب من المسلم الأخذ بالنقل فقط؟ الا ترى بان الامام الغزالي مسؤول عن سقوط الامة في ظلام اشبه بظلام العصور الوسطى الذي تسببت به الكنيسة ؟ ثم من الوصف الذي اوردته عن التصوف الا ترى بانه اقرب الى الرهبنة ؟ الا ترى بان اوروبا لم تنهض من ظلام الكهنوت الا بعد ان أخذت بفكر الفلاسفة المسلمين امثال بن رشد ؟
- ثم اين وردت شهادة الشيخ القرضاوي؟ وان كان الشيخ القرضاوي يشهد لهم فلماذا لا يتبع مذهبهم او احد مذاهبهم وطرقهم التي ما انزل الله بها من سلطان في تصوري وهي اقرب الي الوثنية ؟