كان يمشي ويتسلق ويقفز سعيدا وراء الفراشات في سماء الوجود ، يهيم في الامتداد عارضا عن الأصل ، يمر القطار أمامه، يصعده ، يعبر الزمن ، يأسره الأصل يقذف به في جنيالوجيا ذاته ، يعاوده السؤال لم لا احلق كالفراشة في سماء الوجود؟ تلتفت إليه: لأني دودة وأنت قرد . أغمي عليه ،تهاوى على الأرض ، انشقت وابتلعته.