عرض مشاركة واحدة
قديم 09-17-2010, 03:00 PM
المشاركة 16
ناريمان الشريف
مستشارة إعلامية

اوسمتي
التميز الألفية الثانية الألفية الرابعة الألفية الثالثة الألفية الأولى الوسام الذهبي 
مجموع الاوسمة: 6

  • غير موجود
افتراضي
يؤخذ العبد في النوايا .. قبل أن يؤخذ بالعمل
فقد ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم : إنما الأعمال بالنيات .. وإنما لكل امرئ ما نوى ...)
وقد جاء في الحديث القدسي :
إذا هم عبدي بسيئة فلم يعملها فاكتبوها له حسنة .. فإن عملها فاكتبوها له سيئة
فإن تاب منها فامحوها عنه..
وإذا هم عبدي بحسنة فلم يعملها فاكتبوها له حسنة .. فإن عملها فاكتبوها بعشرة أمثالها الى سبعمئة ضعف

نعم .. من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها .. ومن جاء بالسيئة فلا يجزى إلا مثلها

وأن يهمّ الانسان بالحسنة أو بالسيئة : أي يعزم على القيام بإحداهما
وقد جاء عن أبي عمران الجوني أنه قال :
ينادى الملك : أكتب لفلان كذا وكذا .. فيقول : يا رب إنه لم يعمله
فيقول : إنه نواه
وقيل : بل يجد الملك رائحة ( للهمّ )
( فإذا همّ العبد بالسيئة يجد رائحة خبيثة .. وإذا همّ بالحسنة يجد رائحة طيبة )

وقال إبن الجوزي : إذا حدّث نفسه بالمعصية .. لم يُـؤاخذ .. فإن عزم وصمم .. أي زاد على حديث النفس وهو من عمل القلب عندها يؤاخذ ..
والدليل على التفريق بين ( الهمّ والعزم ) أن من كان في الصلاة فوقع في خاطره أن يقطعها لم تنقطع .. فإن صمم على قطعها بطلت )

إذن أبشروا أيها المذنبون .. ما دامت رحمة الله وسعت كل شيء
فاللهم ارحمنا برحمتك ..يا أرحم الراحمين
وصلي اللهم وسلم وبارك على محمد


.....يتبع
مع تحياتي ... ناريمان الشريف