عرض مشاركة واحدة
قديم 05-24-2012, 03:40 PM
المشاركة 669
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • موجود
افتراضي
ہ أين موقع المرأة الحبيبة بالنسبة لك؟ ‏
ہہ لا بأس أن أعترف أنني أحببت نساء كثيرات ولكن الجميل في هذه العلاقاتأننيعندما أفترق عن إحداهن فتبقى العلاقة بيننا، علاقة ود وصداقة واحترام. اتصلتمثلاً صباح هذا اليوم بامرأة عمرها الآن (65) عاماً، وكنت قد أحببتهاعندما كانعمرها (20) عاماً، سألتها عن صحتها وأولادها، ومازلت أسمع ذات نغمة الخجلفيصوتها «اشتقت لك» المرأة بالنسبة لي شيء مقدس احترمه، وأحافظ عليه. ‏
ہ أمل جراح، شاعرة استثنائية، رحلت مبكراً. كيف تصف لنا علاقتك بها؟ ‏
ہہ اعترف لك أنني فقدت برحيل أمل الإحساس بالوجود، الإحساس بأي طعمللحياة،فقدت فيها الحبيبة، فقدت الزوجة، والأم، لقد كانت كل شيء في حياتي، منبعدها،تحولت حياتي إلى فوضى، عزلة إلى خوف مستمر، ورعب من كل شيء حولي. واتساءللماذاأخذ القدر مني أمل؟ ولماذا أمل بالذات! كانت رفيقة دربي ليست كظلي بل كعضومنأعضائي، عندما كانت تنظر إلى وجهي تعرف بماذا أفكر. كيف تريدين أن أحدثكعن أملالشاعرة الإنسانة، الأم، كانت قارئتي الأولى وناقدي الأول وكنت آخذبملاحظاتها،كما كنت قارئها الأول وناقدها وكانت هي أيضاً تأخذ بملاحظاتي. ‏
وكنت حزيناً جداً عندما أقرأ قصائدها لأنها كانت تكتب بحزن وألم. لم يدخلالفرحالى أوراقها أبداً... ‏
ہ سؤال أخير.. بعيداً عن الحزن و الألم، هل استكملت مشروعك الروائي، أممازالهناك شيء لم تقله؟ ‏
ہہ أعتبر أنني لم أكتب كل ما أحب كتابته، وأرجو أن تساعدني الأيام لأكتبالرواية التي ما أزال أختزنها في ذاكرتي وقد وضعت لها عنواناً مبدئياً«عالم لارجاء فيه» سأخرج هذه الرواية إلى المدى الأوسع ليس للمجتمع السوري أوالعربي،وإنما للمجتمع الإنساني الذي أصابه الجشع وتضارب المصالح، والمال الذييسود علىكل شيء أو كما قال زكريا تامر: «بالمال تشتري كل شيء الله والعبيد»،وعندماسألته: كيف الله؛ فقال: إذا كان معك مال وبنيت مسجداً ألا ترضي الله.. إذاكانمعك مال وأعطيته لعائلة فقيرة ألا ترضي الله.. إذا كان معك مال وبنيت مشفىألاترضي الله.. إذا كان معك مال وبنيت مدرسة ألا ترضي الله.. ولكن للأسفالشديد إنالذين يملكون المال لا يفكرون إلا بأنفسهم.. الأغنياء يموتون من التخمةوالفقراء يموتون من الجوع.