وتظلُّ طفلي المدَلّلْ
وتظلُّ في عيوني الأجملْ
ويبقى عشقي لكَ غجريا
لا يتجاوز حدود جسدي
ينبتُ مع مسامات جلدي
أتنفسه كالهواء
أتجرعه كالماء
أصمه عن ظهر قلبٍ
كقصيدة شعر لعنتره
كرائحة القهوة العربية
حين تستجر جميع حواسي
فتطفو جميع هفواتك
فوق أشرعة قناعاتي ،،
وأجيء إليك بعقلِ طفولتي
وبين أصابعي شموع عشتار
تشعلها أنفاسك المتصاعدة في أوردتي
فأرنو إلى همسك
وفي يقيني نزوح بحّار الى السكينة
مقلتي حبرٌ وألوان
وريشةٌ عطشى تحولني إلى أجزاء
فأي جزءٍ ترغبُ؟
وأيُّ وتر من أوتاري المبعثرة كالحصى ستختارْ ؟
أيها المستوطن في عشبِ شفاهي
تذيبُ جفاء لهاثي
حين ترتجف السماء في عمقِ ذاتي
وأتحول إلى حزمة من الضجيج
تتسابق إلى فتور الصدى
وتخيّم بين شراييني ملحمة من التنبؤات
فراقصني إن شئت
فالليلُ ماكرٌ وجريء
يبعثر أفكاري ويمطرني ظنون
يحولني إلى ثقبٍ صغير في قعر إناء
أو كهرّة فقدت صغارها
يراودني عن لقائك
فراقصني كي يخمد ثأر الليلِ
وأعدني كبسمةٍ شقيةٍ
تتحالفُ مع الصباح
بتعويذةِ مسنٍ مرر على رأسي يديك
فتنهارُ من يقيني الشرور
وأرسمكَ خارطة من المواجع
وأهبها فجأة للنسيان
وتبقى بكل ما فيكَ من عطر
تتجول في كبريائي
وأرسمك نقشا على صدري
يذكرني بارتجاف العشق الأول
حين استقرت أنفاسك بي
كلون الحقيقة تسمو
وحين يتغير الجميعُ
وحبك باقٍ في قلبي
لا يتبدلْ ،،
حين أحيطكَ بتعاويذ القلب
وأضفر لك من دموعي رسائل
الاشتياق،،
وحين تغيبُ عني تهاجر بسمتي
وينهض كل ما بي إليك
وتظلّ تنفسّ الروح فيك
وقصيدة الحبّ المبجل
أضم فيها جميع حروفي الباكية
على مذبح لقائنا المؤجلْ
ياسمين الشام