اليوم .. بعد انطلاق العدل في مجراه الدائم منذ أن قامت على الظلم الدوائر جاء يوم أن يكون جرم الثائر . أنه قد ثار يوما على قطيع من الداعمين لقطيع القبائل هل كنا نستبيح لأديم الأرض دمنا تيمما و طهارة من أدناس ما أرداه كل سائر لأجل يوم تكبلنا قيود غدر و تكون جريمتنا . أننا قد وقفنا في النهار نعلو بأصوات تطالب حقوق لا يعلمون عنها أي شيء . قد كنا من وقت بعيد يقف الجميع غيرنا خشوع في حضرة المسجون و الآن قد جاء دور مسجون جديد ليجلس على عرش الأحرار و يحكم في مقاليد الحرائر كم كنا نطمح أن يكون من يسبح بحمد الله ( مراءاة لنا ) على يقين بأن الله يعلم ما تخفي السرائر . يا من أنت من أتباعهم و حلفت على الولاء لكبيرهم . لن تخضع الجباه لك يوما . لكنها و الحمد لله قد خضعت فقط للواحد القاهر القادر .