عرض مشاركة واحدة
قديم 11-18-2016, 09:10 PM
المشاركة 21
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي

17- كرستيان جورجي

---
وتحت نفس العنوان يقول المؤلف عن جورجي في اوائل 1990 هاجر الروماني كريستيان جورجي من رومانيا الي الولايات المتحدة باحثا عن فرصة للعمل حيث يحمل معه درجة الماجستير في الهندسة الميكانيكية والخبرة الكبيرة في برمجة الحاسب التي تعلمها بنفسه . لم يكن يجيد الانجليزيه ولا يملك عند وصوله سوى 26 دولار فيكون في بيوت الشباب لقلة أسعارها. واجه كريستيان صعوبات اثناء بحثه عن العمل وما كان منه الا ان عمل سائق لسيارة ليموزين ليستطيع تامين لقمة العيش وكانت هذه بداية النجاح حيث تعرف اثناء عمله في احد الايام على أندرو ساكس الذي يدير احدى الشركات الاستشاريه في مجال الكمبيوتر وتبادلا اطراف الحديث عن البرمجة فاعجب أندرو به فعرض غليه العمل معه حيث قانا بتاسيس شركة تم بيعها بعد سنوات بالملايين ثم أسس شركات أترى وباع واحدة في العام 2007 بنصف مليار دولار .
استطاع جورجي الذي لاىيتحدث الانجليزية ولا يملك سوى 26 دولار ان يصبح من الأثرياء وان يحقق نجاحات متتالية بالإصرار والمثابرة وتحطي المشكلات الكبيرة .

كريستيان جورجي بدأ حياته بـ 26 دولاراً ثم باع شركته بنصف مليار

كريستيان جورجي بدأ حياته بـ 26 دولاراً ثم باع شركته بنصف مليار كريستيان جورجي بدأ حياته بـ 26 دولاراً ثم باع شركته بنصف مليار كريستيان جورجي بدأ حياته بـ 26 دولاراً ثم باع شركته بنصف مليار كريستيان جورجي بدأ حياته بـ 26 دولاراً ثم باع شركته بنصف مليار



** **

تستحق حياة رائد الأعمال الشاب كريستيان جورجي، الذي جاء إلى أميركا مطلع تسعينات القرن الماضي وهو لا يتحدث الإنكليزية وليس بحوزته سوى 26 دولارا وبعدها استطاع أن يحقق نجاحات كبيرة، أن تتحول إلى قصة فيلم سينمائي في هوليوود.

فالقصة من بداياتها وحتى الآن تجسد قصة إصرار ومثابرة بغية الوصول للهدف المنشود في مجال الأعمال، المعروف عنه مروره بالصعاب والتحديات وكذلك المشكلات.

وعاش في البداية في نزل شباب وكان يقود سيارة ليموزين بغية الحصول على لقمة العيش. وبعد مروره بصعاب كثيرة، ها هو يعمل الآن على رابع شركاته الناشئة الناجحة، وقد سبق له أن باع كل شركاته السابقة، بما في ذلك شركته الثالثة OutlookSoft التي باعها لشركة SAP مقابل حوالي نصف مليار دولار عام 2007.

واشارت تقارير صحافية عديدة إلى أن مسار حياة جورجي – منذ سفره من رومانيا حتى وصوله واستقراره في الولايات المتحدة – هو مسار حياتي يستحق التأمل والتمعن.

وأثناء وجوده في رومانيا، كان يبيع اسطوانات موسيقى، ويُعلِّم نفسه أساسيات بسيطة من قواعد اللغة الإنكليزية بالاستماع الى الموسيقى الإنكليزية كتلك التي تقدمها فرقة بينك فلويد. وقبل سفره الى اميركا، حصل على درجة الماجستير في رومانيا في قسم الهندسة الميكانيكية إلى جانب حصوله على معلومات في علوم الحاسوب.

وبدأ يواجه صعوبات في العمل لدى وصوله الى أميركا، ثم تعرف الى رجل هناك يدعى أندرو ساكسي، وهو الشخص الذي ساعده لكي يطلق مسيرته العملية الجديدة.

وكان يدير جورجي شركة استشارات متخصصة في برمجيات الحواسيب، واستعان بعدها بجورجي، وقاما معاً بإنشاء الشركة، ثم باعاها بعد ذلك لشركة

لا يتوفر معلومات عن عائلته لكن يمكننا ان نتخيل ظروف رومانيا في القرن الماضي كما ان ظروفه عند وصوله الي الولايات المتحده تشير الي معاناة شديدة لكننا سنعتبره

مجهول الطفولة
. *