عرض مشاركة واحدة
قديم 08-19-2019, 09:39 AM
المشاركة 2
فجر الاعلون
من آل منابر ثقافية
  • غير موجود
افتراضي رد: كيفية التفريق بين الفؤاد والقلب من حيث عمل كل واحد منهم على حده
معلومه مهمه
كيف يكلمنا الله بعد موتنا وبقوله يا ايتها النفس المطمئنة وكيف نتكلم ونحن في منامنا نحلم ونتحدث خلال فترة الحلم
كيف يحصل الحالين الكلام مع الله والحلم بدون اشراك الجسد
لان النوم وفاة كما ذكر في القران الجواب مفتاحه تجدوه لما يكلم الله البشر بالايحاء اي تبادل الخواطر وهذا الحال وجدتموه
مع ام موسى والقاء ابنها كل الكلام معها وحيا وليس مباشرة بالكلام
كحال موسى او عن طريق الملك جبريل رسول الله للانبياء والرسل اما كيف نترجم حال
هذا الكلام فنقول ان ---- الفؤاد قلب النفس اي امر يخص ( نفس ) -- والقلب يتفاعل مع الجسد
والعقل اي علاقته (بالجسد) اذن احلامنا وموتنا الذي يعي كلام الله او اي حدث نراه في الرؤيا
هو الفؤاد والذي نتكلم به كنفس ببرمجية خاصة في الحلم والموت ويعلمها ----- الله وحده -----هذه البرمجية وكيف يتكلم
مع كل نفس او يتركها تلقائيا تتحدث حين النوم اي في الاحلام (الفؤاد ) ونفس الشيء تحدث الله معنا
قبل خلقنا كنفس وخاطب افئدتنا ونحن ليس لدينا عقول قلوب لنعي هذا الحال بل اجابتنا على
ضوء خزين المعلومات التي في النفس تخزن (يوم تبلى السرائر )ولكنه حدث لان الفؤاد له ميزه عظيمه
في محاكاة النفس وبدون الجسد وبقوله تعالى
وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَنِي آدَمَ مِنْ ظُهُورِهِمْ
ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَى أَنْفُسِهِمْ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُوا بَلَى شَهِدْنَا أَنْ تَقُولُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّا كُنَّا عَنْ هَذَا غَافِلِينَ
(سورة الأَعراف 172)
والحمد لله رب العالمين​