الموضوع
:
(سوناتا) لـ وليم شكسبير (William Shakespeare)
عرض مشاركة واحدة
01-04-2011, 06:13 PM
المشاركة
58
رقية صالح
أديبـة وكاتبـة سوريــة
اوسمتي
مجموع الاوسمة
: 1
تاريخ الإنضمام :
Mar 2010
رقم العضوية :
8808
المشاركات:
2,577
سونيت 110
واأسفاه لأنني حقاً مضيتُ هنا وهناك
جعلت نفسي مثل مهرج البلاط في عيون الناس
جرحتُ أفكاري الخاصة ، بعتُ أغلى ما لديّ رخيصاً
وألبستُ الآثام القديمة ثوباً عاطفيا جديدا
ً
....
من أصدق الأمور أنني رأيت الحقيقة
بطريقة غير مباشرة كأنني شخص آخر، أقسم بكل ما في الأعالي
إن هذه الآثام والخطايا قد منحتْ قلبي شباباً جديداً
كما أن أسوأ الأحاديث أثبتت أنك الحبيب العظيم
....
الآن، وقد انتهى كل شيء، لك مني ما لا يفنى إلى الأبد
عاطفتي المشبوبة التي لن أضعها مرة أخرى في محك التجربة
لأجد برهاناً جديداً أختبر به صديقاً قديماً
فهو إله في الحب، وأنا إليه مشدود الوثاق
....
فلترحب بي إذن في أجمل صورة بعد ترحيب السماء
كما يرحب صدرك الصافي الذي أحبه بلا انتهاء
ترجمة: بدر توفيق
CX
Alas! 'tis true, I have gone here and there
And made my self a motley to the view
Gored mine own thoughts, sold cheap what is most dear
Made old offences of affections new
Most true it is, that I have looked on truth
Askance and strangely; but, by all above
These blenches gave my heart another youth
And worse essays proved thee my best of love
Now all is done, have what shall have no end
Mine appetite I never more will grind
On newer proof, to try an older friend
A god in love, to whom I am confined
Then give me welcome, next my heaven the best
Even to thy pure and most most loving breast
سونيت 111
أود لو أنك من أجلي تلوم ربة الحظ
تلك الربة، صاحبة الذنب فيما أقدمتُ عليه من أعمال ضارة
فهي التي لم توفر لحياتي عملاً طيبا
ً
أفضل من الوسائل العامة التي تولدها الأخلاق العامة
....
هكذا لحقت باسمي تلك الوصمة
منذ ذلك الحين صارت طبيعي خاضعة
لما تقوم بأدائه، مثل ما تؤديه يد الصَبَّاغ
فلتشفق عليّ إذن، ولتتمن لي حياة متجددة
....
مثل المريض الراغب في الشفاء، سوف أشرب
دواء الخل ضد إصابتي القوية
لن أفكر في مرارة الأشياء ذات الطعم المر
ولا التفكير المضاعف عن الخطايا لتصحيح التصحيح
....
فلتأس لي إذن، أيها الصاحب العزيز، وأنا أؤكد لك
إن إشفاقك عليّ فيه ما يكفي لشفائي
ترجمة: بدر توفيق
CXI
O! for my sake do you with Fortune chide
The guilty goddess of my harmful deeds
That did not better for my life provide
Than public means which public manners breeds
Thence comes it that my name receives a brand
And almost thence my nature is subdued
To what it works in, like the dyer's hand
Pity me, then, and wish I were renewed
Whilst, like a willing patient, I will drink
Potions of eisell 'gainst my strong infection
No bitterness that I will bitter think
Nor double penance, to correct correction
Pity me then, dear friend, and I assure ye
Even that your pity is enough to cure me
هذي دمشقُ وهذي الكأسُ والرّاحُ
إنّي أحبُّ... وبعـضُ الحبِّ ذبّاحُ
أنا الدمشقيُّ لو شرحتمُ جسدي .. لسالَ منهُ عناقيـدٌ وتفـّاحُ
ولو فتحتُم شراييني بمديتكم .. سمعتمُ في دمي أصواتَ من راحوا
زراعةُ القلبِ تشفي بعضَ من عشقوا .. وما لقلبي إذا أحببتُ جرّاحُ
مآذنُ الشّـامِ تبكي إذ تعانقني .. وللمآذنِ كالأشجارِ أرواحُ
للياسمينِ حقـوقٌ في منازلنا.. وقطّةُ البيتِ تغفو حيثُ ترتاحُ
طاحونةُ البنِّ جزءٌ من طفولتنا .. فكيفَ أنسى؟ وعطرُ الهيلِ فوّاحُ
هذا مكانُ "أبي المعتزِّ".. منتظرٌ ووجهُ "فائزةٍ" حلوٌ ولمّاحُ
هنا جذوري هنا قلبي .. هنا لغـتي فكيفَ أوضحُ؟
هل في العشقِ إيضاحُ؟
- - - - - - - - - - - - - -
(أعشق وطني والمطر)
رد مع الإقتباس