عرض مشاركة واحدة
احصائيات

الردود
10

المشاهدات
6830
 
مريم جبران عودة
شاعـرة لـبنانيـة

مريم جبران عودة is on a distinguished road

    غير موجود

المشاركات
441

+التقييم
0.08

تاريخ التسجيل
Oct 2009

الاقامة
ما وراء الشمس

رقم العضوية
8052
04-24-2011, 12:38 AM
المشاركة 1
04-24-2011, 12:38 AM
المشاركة 1
افتراضي نَيْسان،، وبعضٌ من جنون
ْ
ْ
نَيْسان،، وبعضٌ من جنون

~~~~~~~~~~~~~

(1)
رُدَّني لأوّلِ يومٍ فأنا صائمةٌ حتى يرحلَ الألم،
في ذاكرتي الصالحةِ للأكلِ أحلامٌ على الجانب الآخر من المرآة
وفي الحبِّ أيضاً، سياحةٌ وتجوالٌ في مملكتين،
والوحيُ،، حكايةُ حمائمِ بيروت السلام.


(2)
تتعلّقُ جنائني عبرَ محطاتِكَ النائية
وعلى هامشِ جرحٍ عميق، زخاتُ عطشٍ وساريةٌ بلا علم.
الرحلةُ كانت بقلمي أيضاً إلى قاعِ الجحيم
حيثُ عيناها وضوءُ القمر
ترسمها حروفٌ بقلمي، لعينيكِ يا بغداد.


(3)
وما وراء الكلمة الأولى والثانية.. والألْف؛
ألفان من سراجٍ ونصال، وحماقاتٌ بلّلها المطر،

حيث كان مشواري الجديد مشاهداتٍ يدوّنها قلمي
تحكيها غيرةٌ ونقطة ماء

ويخطّطُ قلمُ الحبرِ أشرِعةً وبيارق.




(4)
حواريةُ صدى الضميرِ كانت عفافَ امرأةٍ

ومعطياتٍ جماليةٍ إبداعيةٍ لـِكتاباتِ النجمِ والمحار
وربما أشياءُ أخرى وتخطيطٌ بقلمِ الرصاص.
و (يا بخت ) العلم حين أعلنَ طريقةً مبسّطةً
لـِرسْمِ وجهِ الإنسان بألوان الماء.


(5)
طيفُ الشوقِ وحشةٌ تمرُّ بي
وكلُّ من مشى للضعنِ قُتِلَ بـِسَمارِه.

ألفُ عذرٍ ولا شكراً تسكبُ ذات العطر،
وبيني وبينكَ ثرثراتٌ رقميةٌ على سطحِ القمر.



(6)
المحرابُ عليّ، والعشقُ أربعيني
والنذر قلادةٌ ما زلتُ وما.. زال نداءُ استغاثةٍ يعودُ
فيرتدُّ طرفه خارجَ قواعدِ الزمانِ والمكان.


(7)
اليوم موقفٌ عربيٌّ ويدان طاهرتان
والسيد العربيُّ موجَعُ الذاكرة

يسومُ غالٍ على قارعةِ الطريق.



(8)
أنا،، وأنا فدوّنتُني تكمِلَةً لوطني

و (يا حيف)، إحتطبَ لساني نارا،

والتهابٌ سرى في معدتي

والحلمُ عبيدٌ وهذيانٌ من نوعٍ آخر.


(9)
عشقٌ جنوبيٌّ وألفُ امرأةٍ وألفُ عامٍ من مسير

وحكايةٌ تحتضنُ الذاكرةَ والهجرةَ وابنَ الربيع
كما فارس ونبال واعتذار للنبأ.



(10)
آخرُ رسائلي، أربعون عاماً
وسيّدٌ مقترضُ الطاعة
يقاومُ ثلاثةَ وجوهٍ وامرأة.

ومن يقدرُ أن يجيبَ هذا الطفلَ اليتيم

فلْيأتِ بـِعشقٍ كلماتُه كبرى.




(11)
" حسنٌ أنا،، "
قالها ومضى وظلّتْ لحظةُ انتشاءٍ

أُهْديها لـِوطني العراق.



(12)
هذيانٌ أخير إليكم أحبّتي

ورسالةٌ إلى أمي؛ قويّةٌ أنتِ يا أمّ

فعلُ الأمرِ أنا،،

فهيّا، شُدّي بـيَدي
وازرَعيني ساقاً ونخلة...






مريم عودة

19 نيسان 2011

(بِتَصَرُّف)

ْ
ْ