عرض مشاركة واحدة
قديم 10-18-2019, 08:36 PM
المشاركة 75
ناريمان الشريف
مستشارة إعلامية

اوسمتي
التميز الألفية الثانية الألفية الرابعة الألفية الثالثة الألفية الأولى الوسام الذهبي 
مجموع الاوسمة: 6

  • غير موجود
افتراضي رد: المخصص لابن سيدة الأندلسي- للدارسين والباحثين
صاحب العين، صَمِعَت أذُنُه صَمَعاً فهي صَمْعاءُ، أبو حاتم، الجَدْلاءُ كالصَّمْعَاء إلا أنها أطْوَلُ، ثابت، هي الوَسط من الآذانِ وقيل هي الطَّوِيلة ليست بمنْكَسِرة، صاحب العين، أذُنٌ قَفْعاءُ ومُتَقَفِّعة والقَفَع انزِوَاؤُها من أعاليها وأسافلها كأنما أصابتها نار وكلُّ ما تَقَبَّض فقد قَفِعَ قَفَعاً وتَقَفَّع، أبو عبيدة، أُذُن لَزْقَاءُ إذا التَزَقَ طرَفُها بالرأس، ثابت، والخَذَا استِرْخاءُ الأذن من أصلِها وانكسارُها على وجْهِها رجل أخْذَى وامرأة خَذْوَاءُ وأنشد:
يا خَلِيليَّ قهوةً ... مُزَّةً ثُمَّت احنِذا.
تَدَعُ الأُذُن سُخْنَةً ... أُرْجُواناً بها خَذَا.
ويقال للرجُل إذا ضَعُف وانْكَسر، خَذِيَ ويقال وَقَعُوا في يَنَمَةٍ خَذْواءَ يريدُونَ بذلك أنَّها تَمَّت حتى تَخَذَّتْ، أبو عبيدة، أذُنُ خَذْوَاءُ وخُذَاوِيَّة وأنشد:
لها أذُنُانِ خُذَاوِيَّتا ... ن والعَيْن تُبْصِر ما في الظُّلمَ.
علي: بُنِي النسبُ على هذه الصيغَةِ إشعاراً بالمبالغة كما قالوا عُضَادِيٌّ أجروا العَرَض مُجْرَى ما ليس بعَرَضٍ، ابن الاعرابي، خَذِيَت خَذْواً وخَذَتْ، خَذْواً وقال بعضُهم يكونُ في الناس والخَيْل والحُمُر خلْقة وحَدَثاً، ابن السكيت، الفَرَك، استِرْخاء في أصل الأذُنُ أذُنٌ فَرْكاءُ وفَرِكةٌ، ابن دريد، وقالوا مُخَنَّث يَتَفَرَّك، إذا كان يتكَسَرَّ في كلامه ومِشْيَتِه، ثابت، وأما الغَضَف فإدبارُها إلى أعْلى الرأس وانْكِسار طَرِفَها نَحْوه رجُل أغْضَفُ وامرأة غَضْفاءُ ورُبَّما كان الغَضَف إقْبالاً على الوجه وقيل هي التي عَرُضَت وانحَدَر أعلاها على أسفَلِها. الأصمعي، الغَضَف في الناسِ، إقْبالُ الأذُن على الوجه وفي الكلاب، إقبالها على القَفَا وأنشد:
غُضْفا طَوَاها الأمْسَ كَلابِيُّ ... بالمال إلا كَسْبَها شَقِىُّ.