عرض مشاركة واحدة
قديم 10-18-2019, 08:35 PM
المشاركة 74
ناريمان الشريف
مستشارة إعلامية

اوسمتي
التميز الألفية الثانية الألفية الرابعة الألفية الثالثة الألفية الأولى الوسام الذهبي 
مجموع الاوسمة: 6

  • غير موجود
افتراضي رد: المخصص لابن سيدة الأندلسي- للدارسين والباحثين
فلا يَخْلو السامع أن يكون هنا صفةً كضارِبٍ وشاتِمٍ أو اسماً ككاهِلٍ وغارِبٍ وإن كان صفة فإنما أضاف الفعل إليه لأنها هي التي تسمع كما قيل للعين ناظِرَة لأن النظر إنما يكونُ عنها ومن حيثُ قيل للسيف صارِم من حيثُ كان المفعول به القَطْعَ وإن كان اسماً غالباً كان بمنْزِلة الناظِر في العين ويدل أن الاسميَّة أمكنُ فيه من الوصف تذكيرُ السامع وهي مؤنَّثة لأنها الأذن إذ الصفة إنما هي على الفعل لكنه قد يجوز وإن كان صفة تذكيرهُ ذَهَاباً إلى العُضْو، أبو عبيد، سَمَّع اللهُ به سامِعُ خَلْقِه أو سامِعَ خَلْقِه فسامِعُ خَلْقِه بدل من الله عز وجل ولا يكون صفة. ثابت، في الأذن الصَّمَالِيخُ، وهو الوَسَخُ والقُشُور التي تخرج منها واحدتها صِمْلاخ وصُمْلُوخ وفيها مَحارَتها، وهو جَوْفها الظاهر المتَقَعِّر، الأصمعي، وهي صَدَفتها وقيل هي، ما أحاطَ بسُمُوم الأذنين من مُسْتَواهما وقيل هي، ما تَحْت الإطَار صاحب العين، صَحْنُ الأذن، مَحارَتها وقيل هي داخِلُ الأُذُن وكذلك وَقْبَتها وهَنْرَتُها وقد نفى سيبويه أن تكون النونُ ساكنةً قبل الراء واللام. أبو حاتم، زَنَمتا الأُذُن هَنَتان تَلِيَان الشَّحْمة وتُقابِلان الوَتَرة، ابن دريد، الخُرُّ، أصل الأُذُن واضْطِمارُها ولُصُوقها بالرأس رجلٌ أصْمَعُ وامرأة صَمْعاءُ ويقال قَلْب أصْمَعُ، أي صغير حَدِيد وأنشد:
فَبَثَّهُنَّ عليه واسْتَمَرَّ بِهِ ... صُمْعُ الكُعُوبِ بَرِيئَاتٌ من الحَرَدِ.