عرض مشاركة واحدة
قديم 12-10-2015, 08:09 PM
المشاركة 12
زياد وحيد
من آل منابر ثقافية
  • غير موجود
افتراضي

كان رحيلي إليك يشبه رحيل النوارس الى مواقع الدفء على سواحل الجزر البعيدة..

كانت نظرتك إليَ نظرة حنين تعادل كل ايامي الخوالي التي نَمَتْ في دروب البحث عنك..

كانت بسماتك الاقحوانية التي يشوبها كثيرمن الحزن تغرسُ على شفتيَ عمرا من الانتظار و دهرا من الأمل..

كانت مختلفة لأنها صنعت في ذاكرتي أبجدية الجمال الروحي في تقاسيمها الملائكية..

ارتجفتُ و أنا أحمل بعضا منك في حقيبة يدي لتذكرني بعينيك التي اضاءت لي شيئا من الحياة و بددت كثير من الظلام ..

كم كان وجهك جميلا كوجه أمي..! ؟

كم تشبهين السماء حين تغيبين؟! .. فتنسدل على زرقتك رعودا ماطرة ...
سأنتظر زخاتك و انت تمرين م هنا لتبللني لأنها قد تكون الغيث الأخير.