عرض مشاركة واحدة
احصائيات

الردود
7

المشاهدات
5820
 
أسامة المهدي
ابـن النيـل

أسامة المهدي is on a distinguished road

    غير موجود

المشاركات
347

+التقييم
0.06

تاريخ التسجيل
Mar 2009

الاقامة

رقم العضوية
6471
08-05-2010, 03:46 PM
المشاركة 1
08-05-2010, 03:46 PM
المشاركة 1
افتراضي معلقة عمرو بن كلثوم


أَلاَ هُبِّي بِصَحْنِكِ فَاصْبَحِيْنَـا * * * وَلاَ تُبْقِي خُمُـوْرَالأَنْدَرِيْنَـا


مُشَعْشَعَةً كَأَنَّ الحُصَّ فِيْهَـا * * * إِذَا مَا المَاءَ خَالَطَهَا سَخِيْنَـا


تَجُوْرُ بِذِي اللَّبَانَةِ عَنْ هَـوَاهُ * * * إِذَا مَا ذَاقَهَـاحَتَّـى يَلِيْنَـا


تَرَى اللَّحِزَ الشَّحِيْحَ إِذَا أُمِرَّتْ * * * علَيْـهِ لِمَـالِهِ فِيْهَـا مُهِيْنَـا


صَبَنْتِ الكَأْسَ عَنَّا أُمَّ عَمْـرٍو * * * وَكَانَ الكَأْسُ مَجْرَاهَا اليَمِيْنَـا


وَمَا شَـرُّ الثَّـلاَثَةِ أُمَّ عَمْـرٍو * * * بِصَاحِبِكِ الذِي لاَتَصْبَحِيْنَـا


وَكَأْسٍ قَدْ شَـرِبْتُ بِبَعْلَبَـكٍّ * * * وَأُخْرَى فِي دِمَشْقَ وَقَاصرِيْنَـا


وَإِنَّا سَـوْفَ تُدْرِكُنَا المَنَـايَا * * * مُقَـدَّرَةً لَنَـا وَمُقَـدِّرِيْنَـا


قِفِـي قَبْلَ التَّفَرُّقِ يَا ظَعِيْنـَا * * * نُخَبِّـرْكِ اليَقِيْـنَ وَتُخْبِرِيْنَـا


قِفِي نَسْأَلْكِ هَلْ أَحْدَثْتِ صَرْماً * * * لِوَشْكِ البَيْنِ أَمْخُنْتِ الأَمِيْنَـا


بِيَـوْمِ كَرِيْهَةٍ ضَرْباً وَطَعْنـاً*** أَقَـرَّ بِـهِ مَوَالِيْـكِ العُيُوْنَـا


وَأنَّ غَـداً وَأنَّ اليَـوْمَ رَهْـنٌ * * * وَبَعْـدَ غَـدٍ بِمَا لاَتَعْلَمِيْنَـا


تُرِيْكَ إِذَا دَخَلَتْ عَلَى خَـلاَءٍ * * * وَقَدْ أَمِنْتَ عُيُوْنَ الكَاشِحِيْنَـا


ذِرَاعِـي عَيْطَلٍ أَدَمَـاءَ بِكْـرٍ * * * هِجَـانِ اللَّوْنِ لَمْتَقْرَأ جَنِيْنَـا


وثَدْياً مِثْلَ حُقِّ العَاجِ رَخِصـا * * * حَصَـاناً مِنْ أُكُفِّ اللاَمِسِيْنَـا


ومَتْنَى لَدِنَةٍ سَمَقَتْ وطَالَـتْ * * * رَوَادِفُهَـا تَنـوءُ بِمَا وَلِيْنَـا


وَمأْكَمَةً يَضِيـقُ البَابُ عَنْهَـا * * * وكَشْحاً قَد جُنِنْتُ بِهِجُنُونَـا


وسَارِيَتِـي بَلَنْـطٍ أَو رُخَـامٍ * * * يَرِنُّ خَشَـاشُ حَلِيهِمَا رَنِيْنَـا


فَمَا وَجَدَتْ كَوَجْدِي أُمُّ سَقبٍ * * * أَضَلَّتْـهُ فَرَجَّعـتِ الحَنِيْنَـا


ولاَ شَمْطَاءُ لَم يَتْرُك شَقَاهَـا * * * لَهـا مِن تِسْعَـةٍ إلاَّجَنِيْنَـا


تَذَكَّرْتُ الصِّبَا وَاشْتَقْتُ لَمَّـا * * * رَأَيْتُ حُمُـوْلَهَاأصُلاً حُدِيْنَـا


فَأَعْرَضَتِ اليَمَامَةُ وَاشْمَخَـرَّتْ * * * كَأَسْيَـافٍ بِأَيْـدِي مُصْلِتِيْنَـا


أَبَا هِنْـدٍ فَلاَ تَعْجَـلْ عَلَيْنَـا * * * وَأَنْظِـرْنَا نُخَبِّـرْكَ اليَقِيْنَــا


بِأَنَّا نُـوْرِدُ الـرَّايَاتِ بِيْضـاً * * * وَنُصْـدِرُهُنَّ حُمْراً قَدْ رُوِيْنَـا


وَأَيَّـامٍ لَنَـا غُـرٍّ طِــوَالٍ * * * عَصَيْنَـا المَلِكَ فِيهَا أَنْنَدِيْنَـا


وَسَيِّـدِ مَعْشَـرٍ قَدْ تَوَّجُـوْهُ * * * بِتَاجِ المُلْكِ يَحْمِي المُحْجَرِيْنَـا


تَرَكْـنَ الخَيْلَ عَاكِفَةً عَلَيْـهِ * * * مُقَلَّـدَةً أَعِنَّتَهَـا صُفُـوْنَـا


وَأَنْزَلْنَا البُيُوْتَ بِذِي طُلُـوْحٍ * * * إِلَى الشَامَاتِ نَنْفِي المُوْعِدِيْنَـا


وَقَدْ هَرَّتْ كِلاَبُ الحَيِّ مِنَّـا* * * وَشَـذَّبْنَا قَتَـادَةَ مَنْيَلِيْنَـا


مَتَى نَنْقُـلْ إِلَى قَوْمٍ رَحَانَـا * * * يَكُوْنُوا فِي اللِّقَاءِ لَهَا طَحِيْنَـا


يَكُـوْنُ ثِقَالُهَا شَرْقِيَّ نَجْـدٍ * * * وَلُهْـوَتُهَا قُضَـاعَةَ أَجْمَعِيْنَـا


نَزَلْتُـمْ مَنْزِلَ الأَضْيَافِ مِنَّـا * * * فَأَعْجَلْنَا القِرَى أَن ْتَشْتِمُوْنَـا


قَرَيْنَاكُـمْ فَعَجَّلْنَـا قِرَاكُـمْ * * * قُبَيْـلَ الصُّبْحِ مِرْدَاةً طَحُوْنَـا


نَعُـمُّ أُنَاسَنَـا وَنَعِفُّ عَنْهُـمْ* * * وَنَحْمِـلُ عَنْهُـمُ مَاحَمَّلُوْنَـا


نُطَـاعِنُ مَا تَرَاخَى النَّاسُ عَنَّـا * * * وَنَضْرِبُ بِالسِّيُوْفِ إِذَا غُشِيْنَـا


بِسُمْـرٍ مِنْ قَنَا الخَطِّـيِّ لُـدْنٍ * * * ذَوَابِـلَ أَوْ بِبِيْـضٍ يَخْتَلِيْنَـا


كَأَنَّ جَمَـاجِمَ الأَبْطَالِ فِيْهَـا * * * وُسُـوْقٌ بِالأَمَاعِـزِ يَرْتَمِيْنَـا


نَشُـقُّ بِهَا رُؤُوْسَ القَوْمِ شَقًّـا * * * وَنَخْتَلِـبُ الرِّقَـابَ فَتَخْتَلِيْنَـا


وَإِنَّ الضِّغْـنَ بَعْدَ الضِّغْنِ يَبْـدُو * * * عَلَيْـكَ وَيُخْرِجُ الدَّاءَ الدَّفِيْنَـا


وَرِثْنَـا المَجْدَ قَدْ عَلِمَتْ مَعَـدٌّ * * * نُطَـاعِنُ دُوْنَهُ حَـتَّى يَبِيْنَـا


وَنَحْنُ إِذَا عِمَادُ الحَيِّ خَـرَّتْ * * * عَنِ الأَحْفَاضِ نَمْنَعُمَنْ يَلِيْنَـا


نَجُـذُّ رُؤُوْسَهُمْ فِي غَيْرِ بِـرٍّ * * * فَمَـا يَـدْرُوْنَ مَاذَا يَتَّقُوْنَـا


كَأَنَّ سُيُـوْفَنَا منَّـا ومنْهُــم * * * مَخَـارِيْقٌ بِأَيْـدِي لاَعِبِيْنَـا


كَـأَنَّ ثِيَابَنَـا مِنَّـا وَمِنْهُـمْ * * * خُضِبْـنَ بِأُرْجُوَانِ أَوْ طُلِيْنَـا


إِذَا مَا عَيَّ بِالإِسْنَـافِ حَـيٌّ * * * مِنَ الهَـوْلِ المُشَبَّهِ أَنْ يَكُوْنَـا


نَصَبْنَـا مِثْلَ رَهْوَةِ ذَاتَ حَـدٍّ * * * مُحَافَظَـةً وَكُـنَّا السَّابِقِيْنَـا


بِشُبَّـانٍ يَرَوْنَ القَـتْلَ مَجْـداً * * * وَشِيْـبٍ فِي الحُرُوْب ِمُجَرَّبِيْنَـا


حُـدَيَّا النَّـاسِ كُلِّهِمُ جَمِيْعـاً * * * مُقَـارَعَةً بَنِيْـهِمْ عَـنْ بَنِيْنَـا


فَأَمَّا يَـوْمَ خَشْيَتِنَـا عَلَيْهِـمْ * * * فَتُصْبِـحُ خَيْلُنَـاعُصَباً ثُبِيْنَـا


وَأَمَّا يَـوْمَ لاَ نَخْشَـى عَلَيْهِـمْ * * * فَنُمْعِــنُ غَـارَةً مُتَلَبِّبِيْنَــا


بِـرَأْسٍ مِنْ بَنِي جُشْمٍ بِنْ بَكْـرٍ * * * نَـدُقُّ بِهِ السُّـهُوْلَةَ وَالحُزُوْنَـا


أَلاَ لاَ يَعْلَـمُ الأَقْـوَامُ أَنَّــا * * * تَضَعْضَعْنَـا وَأَنَّـاقَـدْ وَنِيْنَـا


أَلاَ لاَ يَجْهَلَـنَّ أَحَـدٌ عَلَيْنَـا * * * فَنَجْهَـلَ فَوْقَ جَهْلِ الجَاهِلِيْنَـا


بِاَيِّ مَشِيْئَـةٍ عَمْـرُو بْنَ هِنْـدٍ * * * نَكُـوْنُ لِقَيْلِكُـم ْفِيْهَا قَطِيْنَـا


بِأَيِّ مَشِيْئَـةٍ عَمْـرَو بْنَ هِنْـدٍ * * * تُطِيْـعُ بِنَا الوُشَـاةَ وَتَزْدَرِيْنَـا


تَهَـدَّدُنَـا وَتُوْعِـدُنَا رُوَيْـداً * * * مَتَـى كُـنَّا لأُمِّـكَ مَقْتَوِيْنَـا


فَإِنَّ قَنَاتَنَـا يَا عَمْـرُو أَعْيَـتْ * * * عَلى الأَعْـدَاءِ قَبَلَكَ أَنْ تَلِيْنَـا


إِذَا عَضَّ الثَّقَافُ بِهَا اشْمَـأَزَّتْ * * * وَوَلَّتْـهُ عَشَـوْزَنَةً زَبُـوْنَـا


عَشَـوْزَنَةً إِذَا انْقَلَبَتْ أَرَنَّـت * * * تَشُـجُّ قَفَا المُثَقِّـفِ وَالجَبِيْنَـا


فَهَلْ حُدِّثْتَ فِي جُشَمٍ بِنْ بَكْـرٍ * * * بِنَقْـصٍ فِي خُطُـوْبِ الأَوَّلِيْنَـا


وَرِثْنَـا مَجْدَ عَلْقَمَةَ بِنْ سَيْـفٍ * * * أَبَـاحَ لَنَا حُصُوْنَ المَجْدِ دِيْنَـا


وَرَثْـتُ مُهَلْهِـلاً وَالخَيْرَ مِنْـهُ * * * زُهَيْـراً نِعْمَ ذُخْـرُ الذَّاخِرِيْنَـا


وَعَتَّـاباً وَكُلْثُـوْماً جَمِيْعــاً * * * بِهِـمْ نِلْنَـا تُرَاثَ الأَكْرَمِيْنَـا


وَذَا البُـرَةِ الذِي حُدِّثْتَ عَنْـهُ * * * بِهِ نُحْمَى وَنَحْمِي المُلتَجِينَــا


وَمِنَّـا قَبْلَـهُ السَّاعِي كُلَيْـبٌ * * * فَـأَيُّ المَجْـدِ إِلاَّ قَـدْ وَلِيْنَـا


مَتَـى نَعْقِـد قَرِيْنَتَنَـا بِحَبْـلٍ * * * تَجُـذَّ الحَبْلَ أَوْتَقْصِ القَرِيْنَـا


وَنُوْجَـدُ نَحْنُ أَمْنَعَهُمْ ذِمَـاراً * * * وَأَوْفَاهُـمْ إِذَا عَقَـدُوا يَمِيْنَـا


وَنَحْنُ غَدَاةَ أَوْقِدَ فِي خَـزَازَى * * * رَفَـدْنَا فَـوْقَ رِفْدِ الرَّافِدِيْنَـا


وَنَحْنُ الحَابِسُوْنَ بِذِي أَرَاطَـى * * * تَسَـفُّ الجِلَّـةُ الخُوْرُ الدَّرِيْنَـا


وَنَحْنُ الحَاكِمُـوْنَ إِذَا أُطِعْنَـا * * * وَنَحْنُ العَازِمُـوْنَ إِذَا عُصِيْنَـا


وَنَحْنُ التَّارِكُوْنَ لِمَا سَخِطْنَـا * * * وَنَحْنُ الآخِـذُوْنَ لِمَا رَضِيْنَـا


وَكُنَّـا الأَيْمَنِيْـنَ إِذَا التَقَيْنَـا * * * وَكَـانَ الأَيْسَـرِيْنَ بَنُو أَبَيْنَـا


فَصَالُـوا صَـوْلَةً فِيْمَنْ يَلِيْهِـمْ * * * وَصُلْنَـا صَـوْلَةً فِيْمَنْ يَلِيْنَـا


فَـآبُوا بِالنِّـهَابِ وَبِالسَّبَايَـا * * * وَأُبْـنَا بِالمُلُـوْكِ مُصَفَّدِيْنَــا


إِلَيْكُـمْ يَا بَنِي بَكْـرٍ إِلَيْكُـمْ * * * أَلَمَّـا تَعْـرِفُوا مِنَّـا اليَقِيْنَـا


أَلَمَّـا تَعْلَمُـوا مِنَّا وَمِنْكُـمْ * * * كَتَـائِبَ يَطَّعِـنَّ وَيَرْتَمِيْنَـا


عَلَيْنَا البَيْضُ وَاليَلَبُ اليَمَانِـي * * * وَأسْيَـافٌ يَقُمْـنَ وَيَنْحَنِيْنَـا


عَلَيْنَـا كُـلُّ سَابِغَـةٍ دِلاَصٍ * * * تَرَى فَوْقَ النِّطَاقِ لَهَا غُضُوْنَـا


إِذَا وَضِعَتْ عَنِ الأَبْطَالِ يَوْمـاً * * * رَأَيْـتَ لَهَا جُلُوْدَ القَوْمِ جُوْنَـا


كَأَنَّ غُضُـوْنَهُنَّ مُتُوْنُ غُـدْرٍ * * * تُصَفِّقُهَـا الرِّيَاحُ إِذَا جَرَيْنَـا


وَتَحْمِلُنَـا غَدَاةَ الرَّوْعِ جُـرْدٌ * * * عُـرِفْنَ لَنَا نَقَـائِذَ وَافْتُلِيْنَـا


وَرَدْنَ دَوَارِعاً وَخَرَجْنَ شُعْثـاً * * * كَأَمْثَـالِ الرِّصَائِـعِ قَدْ بَلَيْنَـا


وَرِثْنَـاهُنَّ عَنْ آبَـاءِ صِـدْقٍ * * * وَنُـوْرِثُهَـا إِذَا مُتْنَـا بَنِيْنَـا


عَلَـى آثَارِنَا بِيْـضٌ حِسَـانٌ * * * نُحَـاذِرُ أَنْ تُقَسَّمَ أَوْ تَهُوْنَـا


أَخَـذْنَ عَلَى بُعُوْلَتِهِنَّ عَهْـداً * * * إِذَا لاَقَـوْا كَتَـائِبَ مُعْلِمِيْنَـا


لَيَسْتَلِبُـنَّ أَفْـرَاسـاً وَبِيْضـاً * * * وَأَسْـرَى فِي الحَدِيْدِ مُقَرَّنِيْنَـا


تَـرَانَا بَارِزِيْـنَ وَكُلُّ حَـيٍّ * * * قَـدْ اتَّخَـذُوا مَخَافَتَنَا قَرِيْنـاً


إِذَا مَا رُحْـنَ يَمْشِيْنَ الهُوَيْنَـا * * * كَمَا اضْطَرَبَتْ مُتُوْنُ الشَّارِبِيْنَـا


يَقُتْـنَ جِيَـادَنَا وَيَقُلْنَ لَسْتُـمْ * * * بُعُوْلَتَنَـا إِذَا لَـمْ تَمْنَعُـوْنَـا


ظَعَائِنَ مِنْ بَنِي جُشَمِ بِنْ بِكْـرٍ * * * خَلَطْـنَ بِمِيْسَمٍ حَسَباً وَدِيْنَـا


وَمَا مَنَعَ الظَّعَائِنَ مِثْلُ ضَـرْبٍ * * * تَـرَى مِنْهُ السَّوَاعِدَ كَالقُلِيْنَـا


كَـأَنَّا وَالسُّـيُوْفُ مُسَلَّـلاَتٌ * * * وَلَـدْنَا النَّـاسَ طُرّاً أَجْمَعِيْنَـا


يُدَهْدِهنَ الرُّؤُوسِ كَمَا تُدَهْـدَي * * * حَـزَاوِرَةٌ بِأَبطَحِـهَا الكُرِيْنَـا


وَقَـدْ عَلِمَ القَبَـائِلُ مِنْ مَعَـدٍّ * * * إِذَا قُبَـبٌ بِأَبطَحِـهَا بُنِيْنَــا


بِأَنَّـا المُطْعِمُـوْنَ إِذَا قَدَرْنَــا * * * وَأَنَّـا المُهْلِكُـوْنَ إِذَا ابْتُلِيْنَــا


وَأَنَّـا المَانِعُـوْنَ لِمَـا أَرَدْنَـا * * * وَأَنَّـا النَّـازِلُوْنَ بِحَيْثُ شِيْنَـا


وَأَنَّـا التَـارِكُوْنَ إِذَا سَخِطْنَـا * * * وَأَنَّـا الآخِـذُوْنَ إِذَا رَضِيْنَـا


وَأَنَّـا العَاصِمُـوْنَ إِذَا أُطِعْنَـا * * * وَأَنَّـا العَازِمُـوْنَ إِذَا عُصِيْنَـا


وَنَشْرَبُ إِنْ وَرَدْنَا المَاءَ صَفْـواً * * * وَيَشْـرَبُ غَيْرُنَا كَدِراً وَطِيْنَـا


أَلاَ أَبْلِـغْ بَنِي الطَّمَّـاحِ عَنَّـا * * * وَدُعْمِيَّـا فَكَيْفَ وَجَدْتُمُوْنَـا


إِذَا مَا المَلْكُ سَامَ النَّاسَ خَسْفـاً * * * أَبَيْنَـا أَنْ نُقِـرَّ الـذُّلَّ فِيْنَـا


مَـلأْنَا البَـرَّ حَتَّى ضَاقَ عَنَّـا * * * وَظَهرَ البَحْـرِ نَمْلَـؤُهُ سَفِيْنَـا



إِذَا بَلَـغَ الفِطَـامَ لَنَا صَبِـيٌّ * * * تَخِـرُّ لَهُ الجَبَـابِرُ سَاجِديْنَـا






ولي بين الضلوع دم ولحم . . . هما الواهي الذي ثكل الشبابا


يشرفني زيارتكم مدونتي الموسيقية
www.sama3eyat.blogspot.com