عرض مشاركة واحدة
قديم 11-06-2021, 05:52 PM
المشاركة 11
حمزه حسين
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي رد: ،، على هامش البوح! // أحلام المصري ،،
،، على هامش البوح! // أحلام المصري ،،
/
/
.

*

ترفق!
اعتبارا للعمر المذبوح على عتبة الوقت،
احتراما للنبض المقتول على منصة الصمت!
ترفق!
لملم بقايا العشق، لا تسأل...
اغتنم فرصة الموت، وارحل!
لا تترفق!

*
في نظرتنا للحزن تقدير،
في نظرتنا للضحكة.. تخوين!
وما بينهما..
أنا وأنت ضائعان..
نبحث عن مرفأ لا يشترط جواز مرور..
لو أضعناه.. نغرق!

*
لأنني بطيئة الرؤية،
سريعة النبض..
تتلاشى في خطاي الخرائط!
رأيتني ذات حزن..
كقطعة ثلجٍ تبكي غضبا،
فمن علّم الثلج أن يحترق!

*
على مرمى الربيع طفلةٌ تصطاد الفراشات،
في قلب الخريف آهةٌ،
اغتنمت فرحا عابرا،
على مسرح الحزن مهرجٌ، تباكى على خيانة الضحكات..
وراهن على تصفيق الجماهير..

*
طفلةٌ مرت بذاكرتي،
ضحكت لي،
قبل غيابها،
ألقت على وجهي شريط جديلتها الأحمر..
صبيٌّ هناك..
فتح ذراعيه لها..
حلقا بعيدا، تطارد نبضهما العصافير!

*
على هامش الموت كانت قصص الهوى،
على هامش الضوء رسمتُ دربا..
لا إدراك للمعنى..
لا سبيل للشرح!
مددتُ للمشاوير خطاي..
قصص الهوى ترفض النهايات الجميلة!

*




أستاذتنا أحلام المصري
لقد قرأت شعرا هنا
قرأت نصا عبقا يترنح بين جمال الحزن وألق الشاعرية
وتجلى الجوهر في المقطع الأخير

رااائع
لك وللنص وافر تحياتي