عرض مشاركة واحدة
قديم 05-04-2019, 04:31 AM
المشاركة 13
نجلاء فتحي
عطر
  • غير موجود
افتراضي رد: حجرة الذكريات والهروب
فقلت لمحدثي بعد طول مكاتبة : لكأن في حديثك عبير يصف أنفاس الحياة اللينة ، وعذوبة تتلألأ كأنها الكواكب والنجوم تصف الدنيا وزينتها ، ووالله لقد قرأته مثنى وثلاث ورباع، فوجدت فيه يقين لا يقبل الشك، ونور تبصر به ثمرة القلوب فتراها تضحك في وجوه العابثين ، وروحانية تصف الجنة ونعيمها ، وكأن كل لفظ يجري في خاطري جريان الماء في شرايين الورد ، وكل معنى يتصل بالروح بمدد من السماء
وزدت عليه فقلت : أسحر هذا ؟ أسحر هذا ؟
وكأنك تخط سطورك في روحي،
فإذا هي أنفاس الرحمة ومرآة الأمان .

ونسألك روحا كفافا ليس لها ولا عليها