في ليلة العيد وقبل صلاتها بساعة أهداني أخي (( أبو أسامة)) (( محسن))زجاجة طيب ليعبر عن حبه وتقديره
فما كان مني الا أن أرسلت لك هذه الرسالة عبر جواله وأهديته هذه الكلمات وعندها اختلطت المشاعر
قلت
شكرا حبيبي فقد عطرت أنفاسي
وعادت الروح جذلى مثل نبراس
تلك النسائم من حولي قد استبقت
رددت نفحتها للمحسن الآسي
شكراً اقول وتسبقني فضائلكم
كالغيث أنت وكالشلال في الناس
الطيب أنت وما تهديه مقتبس
من طيب أصلك يسقي كل غراس
لك المكارم قد نادت وقد شهدت
بلابل هيجت بالحب احساسي
حركت في النفس أقوالا قد احتبست
ماذا أقول وقد أعلنت افلاسي
أهديت طيبا وقد طابت ضمائركم
الله أسأل أن يسقيك من كأس
في جنة الخلدان يلبسك من حلل
ويحرس النفس في الدنيا من الباس
ويسعد القلب في الجنات مسكنه
وتلبس التاج مرفوعا على الرأس