عرض مشاركة واحدة
قديم 03-23-2014, 01:20 PM
المشاركة 8
ريما ريماوي
من آل منابر ثقافية
  • غير موجود
افتراضي
غضب إلهي؛
خطف أوّل قبلة من شفتيها وهرب، أربكها وأغضبها.
بعدها مباشرة أطبق الدرج على إصبعه، وسقط قلبه في إبهامه،
من الألم.


الحلّ الأمثل؛
قالت ضاحكة رغم الألم: اخترت الضحك حتّى لا أبكي.


ثكلى؛
تجلس معهم تؤنس وحدتها، وعندما يضحكون تهبّ واقفة فجأة وتنصرف قائلة:
- كيف يحلو لي أن أسعد وأنت تحت التراب؟! لكن يكفيني فخرا أنّي أمّ البطل.


الأمّ بتلمّ؛
واراها أولادها الثرى، وتشتّتوا بعدها.

فات الميعاد؛
- هذه نصيحة المرحومة أمّي أن أتزيّن دائما عند خروجي من المنزل، لعلّي أجد نصيبي.
قالت العجوز.


هي وهو؛
تأكّدت من أنّه يخونها، عندما أصبح حريصا على غسل ثيابه ووضعها داخل الغسّالة بنفسه.



زوج الاثنتين؛
غايته كسب رضاهما معا، وهدفهما إرضاؤه بأطاييب الطعام، بعد مدّة أصبح كالثّور يدخل
بصعوبة من عرض الباب.

احترام؛
جلست المذيعة العربيّة مع نجم هوليوود الشهير لكي تجري لأول مرّة لقاء معه. قبل البدء سألته عن
مدى ارتياحه، ردّ متجهمّا بلهجة لا تخلو من الكبرياء والغرور، متحدّثا عن النّاس الطفيليين الّذين
يتدخلّون في شؤونه الشخصيّة الخاصّة. أصغت باسمة، عندما انتهى مدّت يدها تسلّم عليه،
وفاجأته بقولها: حسنًا سيّدي شكرا على حضورك، انتهى الّلقاء.


نكتة؛
أوكل الحلاق المتدرّب الجديد مهمّة قصّ شعر أحد زبائنه، كلّما ارتكب خطأ وجرح الزبون،
يهوي عليه بصفعة، لكنّه كان يتفاداها فتصيب عوضا رقبة الزبون. وتكرّرت االغلطات
والصفعات. قبل الانتهاء انزلقت الموسى وقطعت جزءا من أذن الزبون، فهمس له قائلا:
- بسرعة يا ابني ألق بها في القمامة، قبل أن يتنبّه معلّمك لنا.


خذوا زينتكم؛
تعوّد أن يتأنّق وبليس أحسن ثيابه، لكنّ ينتعل حذاءً مهترئا، لم ينس قطّ حذاءه الثمين
من جلد التمساح الذي سرق سابقا من أمام الباب.

أمّ العيال؛
أوقفها طالبا رؤية رخصة السياقة خاصّتها، أخذت وقتها تنبش في حقيبتها الملأى
بملابس أطفالها ومأكولاتهم المتنوّعة ورضّاعاتهم وحفّاظاتهم، وما يئست من العثور
عليها، واستمرّت في البحث وبدأ الأطفال يبكون ويتصايحون ويتشاجرون.

أخيرا تنهّد رقيب السّير: انطلقي بسيّارتك سيّدتي، ربّنا يكون في عونك.


مساومة؛
موافقة التّاجر الفوريّة على دفعها نصف سعر قطعة الملابس المعروضة للبيع،
أخافها وجعلها تتراجع عن الشراء.


نكتة؛
اعترف على فراش الموت عن خيانته لها، ردّت بهدوء:
- أعرف هذا حبيبي، اهدأ الآن ودع السمّ الذي وضعته لك يأخذ مجراه في دمك.

أنين ناي
يبث الحنين لأصله
غصن مورّق صغير.