الموضوع
:
قصص ق ج طرحت سابقا بالفيس... بقلمي.
عرض مشاركة واحدة
03-20-2014, 04:59 PM
المشاركة
6
ريما ريماوي
من آل منابر ثقافية
تاريخ الإنضمام :
Sep 2011
رقم العضوية :
10476
المشاركات:
801
إشاعة؛
تهامسوا عن جرّة (ذهب) أحضرها معه بعد إنهاء خدماته في الخليج.
توفّاه الله ولم يجدوا في بيته إلّا جرّة (زيت.)
مراهقة متأخرة؛
لم تعش ربيع عمرها، وعاشته في خريفها على الفيس.
خير الأمور؛
تستفزّها محاباة حمويها الدّائمة لولديهما الكبير والصغير المقتدريْن.
حاولت استدراج حماتها للاعتراف أنّها كبقيّة الأمّهات تؤثر الأصغر والأكبر على بقيّة الأبناء.
فوجئت بوسطى صغيراتها واقفة تنصتُ خلف الباب، وتنتحب.
الفرق كبير؛
- تسيّر النملة حياتها (بمنهجيّة) محدّدة،
أمّا غالبية البشر فيمضونها (بعنجهيّة) لا تطاق.
حلٌّ مثاليٌّ؛
تزوّجا عن حب، إثر خلاف شديد فارقا البيت، وذهب كلّ منهما للإقامة إلى حين في دار أهل الآخر.
سكون مطبق؛
تعوّدت على تسلية جدّتها بالإصغاء إلى ذكرياتها السّعيدة، ذات مرّة أغمضت عينيها:
- أنا متعبة يا عزيزتي اليوم، سنكمل حديثنا غدا، ولم يأت عليها غدا قطّ.
أنين ناي
يبث الحنين لأصله
غصن مورّق صغير.
رد مع الإقتباس