عرض مشاركة واحدة
قديم 11-13-2011, 12:21 PM
المشاركة 33
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
غسان كنفاني
ولد في عكا في التاسع من نيسان عام 1936، وعاش طفولته في - يافا التي اضطرللنزوح عنها كما نزح الآلاف بعد نكبة 1948، وأثر مجزرة دير ياسين التي وقعت في عيدميلاده الثاني عشر، والتي جعلته ينقطع عن الاحتفال بـ " عيده " منذ ذلك التاريخ.
عاش لفترة قصيرة في جنوب لبنان ثم انتقل مع عائلته إلى دمشق حيث عمل منذ شبابهالمبكر في النضال الوطني ، وبدأ حياته العملية معلماً للتربية الفنية في مدارسوكالة غوث اللاجئين الفلسطينيين ( الأنروا ). انتقل إلى الكويت عام 1956 حيث عملمدرساً للرسم والرياضة في مدارسها الرسمية. وفي هذه الأثناء عمل في الصحافة وظهرتبدايات إنتاجه الأدبي.

أقام في بيروت منذ 1960 ، وعمل محرراً أدبياً لجريدة " الحرية " الأسبوعية ، ثم أصبح عام 1963 رئيسا لتحرير جريدة " المحرر " كما عمل في " الأنوار " و" الحوادث " حتى عام 1969 ليؤسس بعد ذلك صحيفة " الهدف " التي بقيرئيساً لتحريرها حتى يوم استشهاده في 8 تموز / يوليو 1972 بعد انفجار لغم في سيارتهحيث قتل ومعه ابنة شقيقته " لميس نجم " وعمرها 17 عاماً .

يتناول غسانكنفاني في كتاباته معاناة الشعب الفلسطيني في أكثر تجلياتها تعبيراً. " وهو يمثلنموذجاً خاصاً للكاتب السياسي والروائي والقاص والناقد.. " ، رواية رجال في الشمس،أعدت للسينما وحصل الفيلم على عدد من الجوائز في مهرجانات متعددة.

نقلتأعماله إلى ست عشرة لغة، ونشرت في عشرين بلداً. ومن مؤلفاته:
- موت سرير رقم 12 ( قصص ) 1961.
- أرض البرتقال الحزين ( قصص ) 1963
- رجال في الشمس ( رواية ) 1963
- عالم ليس لنا ( قصص ) 1965
- ما تبقى لكم ( رواية)1966
- القبعة والنبي ( مسرحية ) 1967
- العاشق ( رواية غير كاملة ) بدأ كتابتها عام 1966
- برقون نيسان ( رواية غير كاملة ) 71 - 72
بالإضافة إلى مجموعة منالدراسات والمقالات السياسية والفكرية والنقدية.

حصل على جائزة " أصدقاءالكتاب في لبنان " لأفضل رواية عن روايته " ما تبقى لكم " عام 1966 ، كما نال جائزةمنظمة الصحافيين العالمية ( . I.o.j ) عام 1974، ونال جائزة " اللوتس التي يمنحهااتحاد كتاب آسيا وأفريقيا عام 1975.
يعتبر غسان كنفاني أحد أشهر الكتاب والصحافيين العرب في عصرنا. فقد كانت أعماله الأدبية من روايات وقصص قصيرة متجذرة في عمق الثقافة العربية والفلسطينية.
ولد في عكا، شمال فلسطين، في التاسع من نيسان عام 1936، وعاش في يافا حتى أيار 1948 حين أجبر على اللجوء مع عائلته في بادئ الأمر إلى لبنان ثم الى سوريا. عاش وعمل في دمشق ثم في الكويت وبعد ذلك في بيروت منذ 1960، وفي تموز 1972، استشهد في بيروت مع ابنة أخته لميس في انفجار سيارة مفخخة على أيدي عملاء إسرائيليين.
أصدر غسان كنفاني حتى تاريخ وفاته المبكّر ثمانية عشر كتاباً. وكتب مئات المقالات في الثقافة والسياسة وكفاح الشعب الفلسطيني. في أعقاب اغتياله تمّت إعادة نشر جميع مؤلفاته بالعربية، في طبعات عديدة. وجمعت رواياته وقصصه القصيرة ومسرحياته ومقالاته ونشرت في أربعة مجلدات. وتُرجمت معظم أعمال غسان الأدبية الى سبع عشرة لغة ونُشرت في أكثر من 20 بلداً، وتمّ إخراج بعضها في أعمال مسرحية وبرامج إذاعية في بلدان عربية وأجنبية عدة. اثنتان من رواياته تحولتا الى فيلمين سينمائيين. وما زالت أعماله الأدبية التي كتبها بين عامي 1956 و1972 تحظى اليوم بأهمية متزايدة.
على الرغم من أن روايات غسان وقصصه القصيرة ومعظم أعماله الأدبية الأخرى قد كتبت في إطار قضية فلسطين وشعبها فإن مواهبه الأدبية الفريدة أعطتها جاذبية عالمية شاملة.
كثيراً ما كان غسان يردد: <<الأطفال هم مستقبلنا>>. لقد كتب الكثير من القصص التي كان أبطالها من الأطفال.
ونُشرت مجموعة من قصصه القصيرة في بيروت عام 1978 تحت عنوان <<أطفال غسان كنفاني>>. أما الترجمة الإنكليزية التي نشرت في عام 1984 فكانت بعنوان <<أطفال فلسطين
==
إذا نظرنا إلى الظروف التي عاش فيها مناضلنا وأديبنا نجد أنه من أبناء النكبات
المتكررة التي عاش فيها شعبه سواء أكان ذلك في داخل الوطن أو في خارجه، فقد ولد
كنفاني في الإضراب الكبير وشهد
(الرحيل الأول، وعاش بأس الرحيل الثاني وهزته مشاهدالترويع في جرش وعجلون وحضنته برائحة الحزن والغضب، جال كنفاني كل مدن الغربة، وتعلم وعلم فيها الكثير، بحث في الأرض والسماء والبنادق والأوراق وقال

: ((كلها أشياء أدافع بها عن نفسي)) وعاش كنفاني الخيمة والمخيم، وعاش اللجوء والتشرد وارتبط بهذا الشعب بصغاره وكبار، بثواره ومناضليه ووصف الذين لم يحركوا ساكناً إزاء هذا الوضع السيئ، طارد المرتزقة والفارين بأنفسهم لأنفسهم.