عرض مشاركة واحدة
قديم 01-13-2020, 08:41 AM
المشاركة 5
فارس العمر
من آل منابر ثقافية
  • غير موجود
افتراضي رد: O كَيْف أَزيدْ مِنْ عَدَد المُتَابعْين لَدَي ؟ o
o كَيْف أَزيدْ مِنْ عَدَد المُتَابعْين لَدَي ؟o


سؤال يلمع في أحداقنا بديهيآ وقد مسه طائف من العجب , كلما قامت أنظارنا بزيارة سريعة لمواقع التواصل الإجتماعية وذلك إما لتفقد حساباتنا المهجورة أو بهدف الإطلاع على الرسائل المهمة العاجلة ..
هذا التساؤل في حقيقة الأمر قد يربكنا , لما له من تأثير غير منطقي لدى شريحة كبيرة من رواد المواقع المنتشرة الكترونيا على مساحات العالم الإفتراضي , فتصيبنا الخيبة بهذا الهوس المرضي , الذي يتكاثر بإستفسار هائل عن الوسيلة أيآ كانت في زيادة عدد المتابعين حيث يغيب عنها النزاهة وتقضي الشفافية نحبها من جراء هذا التعطش البعيد كل البعد أحيانا عن مقومات الأخلاق الإجتماعية والذي يدفع بعضا من صائدي السذج من المروجين لإعلانات ( الرتويت ) .. بأن يعلنوا أيضآ عن إمكانية الحصول على مئات وربما آلاف من المتابعين نظير مبلغ من المال يقال أنه رمزي ..
حقيقة شيء مؤسف أن يستغل أولئك السماسرة طمع الناس في الحصول على متابعين مزيفين من خلال إحتيال علني لا رقابة عليه من إدارة المواقع الكبرى المتمثلة بتويتر والفيس بوك والإنستجرام وغيرها من التطبيقات الشهيرة على منصات الشبكة العنكبوتية ..
مما ينجم عن ذلك توالي أسئلة أخرى تسيطر على العقلاء منا : لماذا هذا الهوس بالأمر .. هل النجومية والشهرة خلف هذه الظاهرة وهي بالتالي المطلب الأساسي ! .. أم هو نقص ما لدى البعض يحاول أن يعوضه بالزهو بكثرة المتابعين ؟!
مع تحياتي لكم
العنود
العنوان بحد ذاته لافت للإنتباه جدا ~ وبدأت أفكاري تتلاحق بأسئلة مستهجنة ما جاء في العوان ~ حتى قرأت هذه المقالة الرائعة التي جاءت بما قل ودل ~أنا أزعم سيدتي أنه منذ بوادر النظام العالمي الجديد مع ثورة المعلومات بدأت الحياة أو بالأصح الأحياء يتخذون منحى آخر للتأثير على سكان الأرض ~ وجدنا أنفسنا أمام سلاح معلوماتي ذو حدين ~ وكنا نحن أكثر البشر تهافتا وإنشغالا بالأجهزة الذكية ~ ولم نكن ندرك ما يدور حولنا وقد قدر الله أمرا كان مفعولا ~ فتقارب الزمان ومن أجل التواصل مع الغرباء على الشبكة العنكبوتية قطعنا أقاربنا وأحبابنا وأصحابنا ~ كنا كالمخدرين ننام ونصحو قليلا نمسك أجهزتنا ثم نعود للنوم ~ حتى ظهرت المساوئ وأبيدت الفضائل وابتعدنا عن خالقنا فابتعد عنا ووكلنا إلى هذه المواقع الغريبة ~
لذلك لا تستغربي أي غريب يحدث ~ فنحن نعيش في زمن العجائب والمصائب ~ أحييكِ على قلمك البارع وفكرك الناضج ~ صباح الخير ولكِ مني تحية وسلاما