جبين اعتلاه لُجينٌ أعار ظلمة اليم شيئاً من آلقه
عانقني سكون وأنا أقرأ على صفحته قصيدة تنثال حروفها على وقع تراتيل البحر
وفي لحظة.. أتسلق الضياء لأعزف لحناً وأعود ....لأتأمل....
يلهمني رفيقه الذي استعار من سواد الليل عتمات أظلمت قلبه فطفق يزفر حنيناً ويلطم شغافاً وقفت له بصبر .....
لعله في يومِ ما يكتفي منها بلمسة رقيقة..
..بقبلة على عذوبتها ويعتذر.....
وأجدني ضئيلة أمام اتســـــــاع...
فكيف لي وقد قُيدتُ بمساحة أن أشهق ملء الكون جمالا......
وكيف للكل أن يتسع لروحِ واحدة
للحظة...شعرتُ بثملِ من بضع ألحان ألفها بحر على وتر قمر...
ليهدأ قلبي....
وأقرأ في قصيدتهما اللانهائية.....
شطر بيت ٍ يحمل حروف اسمي