عرض مشاركة واحدة
قديم 09-26-2012, 01:45 PM
المشاركة 10
ريما ريماوي
من آل منابر ثقافية
  • غير موجود
افتراضي


منذ إدراجك، أستاذة ريما ريماوي، لهذا النص الجميل، وأنا أعيد قراءته، وأتابع الردود عليه، آملا أن أظفر منها بحلم!!!
أجل، مربيتنا الفاضلة ريما ريماوي، إن للأطفال أحلاما لا حدود لها، تتجسد جلية، أو كامنة، في سلوكاتهم، بالأبيض والأسود أو بالألوان.. هي أحلام لا تخلو أبدا من دهشة وإدهاش؛ تزيدها براءتهم وشقاوتهم متعة وعمقا..
فما الحلم الذي كشف عنه سلوك الطفلة حيال الورود الاصطناعية؟
هو حلم بسيط لكنه بحجم الكون مساحة وبراءة الأطفال روعة: إنه الحلم بأن تتحول كل الورود الصناعية ورودا حقيقية تدب فيها الحياة، وأن تضوع رائحتها في الأرجاء، وأن يستمتع الجميع بعبقها الطبيعي الساحر.. إنه الحلم بأن تكون لها ( الطفلة) القدرة الخارقة على أن تبدع وتحول الاصطناعي طبيعيا؛ وقد أبدعَتْ في حدود إمكانياتها، وأفق "شقاوتها الجميلة" المثيرة الرحب.. وأبدعتِ أنتِ، مبدعتنا ريما، بكلمات قليلة سهلة ممتنعة...
تقديري واحترامي
أهلا وسهلا بك الأستاذ محمد كركاس،

يا لك من مبدع جميل، لا يصعب عليك المعنى والتحليل في
منطقية أي نص موجود..

ردك جزء لا يتجزأ من النص فلقد أضفى عليه ألقا وبهاء..
وتوصلت فيه فعلا إلى الحلم الذي كانت تريده تلك الطفلة الشقيّة.

شكرا جزيلا لك،، لكم أسعدني حضورك الكريم وردك القيم الآثر.

كن بخير وصحة وعافية.

مودتي واحترامي وتقديري.

تحيتي.

أنين ناي
يبث الحنين لأصله
غصن مورّق صغير.