عرض مشاركة واحدة
قديم 04-07-2013, 04:44 PM
المشاركة 153
ياسر علي
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
ملاحظات قيمة أستفيد منها الكثير ردي عليها لا يعني بالضرورة رفضها ، فربما هذه طريقتي في التعلم .
أما الطفل فأراه بطريقة أخرى ، وأنا أتفاعل معهم يوميا ، بل اخترت بالضبط في السنوات الأخيرة تدريس الفئة العمرية ذات الست سنوات ، وأحيانا يفاجئونني بأساليب وجمل غاية في الروعة والصلابة .
فالطفل هو ذلك الراشد الذي لم تكبح التجارب و الخبرات خياله ، فهو حركي مقبل على الفعل ، ليس بالضرورة أن يكون صائبا ، لأن الصواب ماهو إلا قانون متوافق عليه مجتمعيا " أعراف ، قواعد قانونية ..."
الطفل مفتوح غير منغلق على الذات عكس الكبير الذي حطمت فيه الأنا الأعلى فعالية الأنا
الطفل يعيش كل أحاسيسه بدون مركب نقص بكاء ، ضحك ، هدوء ... أما الكبير فهو محروم من هذه المتعة بل يكبح هذه الأحاسيس لمجرد أن يبدو على طبيعة الرشد
لذلك أرى الطفل رمزا للحرية
رمزا للخيال الخصب
رمزا للفعل
لهذا وجب دائما أن نحتاط ونحن نشير بدونية ما للطفل
ربما التعلم لو كان مقتصرا على وضعيات تعلمية غير مباشرة لكان التائج المحصل عليها عظيمة
لو أننا نثق بهؤلاء الأطفال و كانت فعلا مدارسنا تستجيب لذلك الخيال الواسع والإحساس الشفاف و الفعل الحر لكان ما نحصل عليه غير الذي نعاينه .
القصة هي عالم مصغر للطفل ، يجب أن يكونا مفتوحا على هذه السمات ، حين يدخل إليه الطفل يستجيب لهذه الخصائص .
فربما تعلق الأطفال بالرسوم المتحركة ماهو إلا بعض رفض لما يعيشونه فعليا .