الموضوع
:
هل تولد الحياة من رحم الموت؟؟؟ دراسة بحثية
عرض مشاركة واحدة
01-16-2011, 11:05 PM
المشاركة
583
ايوب صابر
مراقب عام سابقا
اوسمتي
مجموع الاوسمة
: 4
تاريخ الإنضمام :
Sep 2009
رقم العضوية :
7857
المشاركات:
12,766
سيد درويش
ولد سيد درويش في حي " كوم الدكة " الشعبي في الاسكندرية في 17 آذار
عام 1892 .
عاش في اسرة فقيرة وتوفي والده وهو في السابعة من عمره.
التحق بالمعهد
الديني في عام 1905 فتعلم تجويد القرآن، وراح يعمل في تلاوته وإنشاد الموشحات
والقصائد النبوية. في عام 1907 عمل مساعد دهان في ورشة بناء ، و فيها سمعه بالصدفة
الممثل الشامي أمين عطا الله المعروف ب " كش كش بك " ، فأعجب بطريقة أدائه ، وضمه
إلى فرقة أخيه سليم عطا الله المسرحية . سافرت هذه الفرقة إلى الشام بعد ذلك بسنة
ولكنها لم تلاق النجاح . عاد سيد درويش إلى الاسكندرية بعد أن بقى في الشام تسعة
أشهر ثم سافر مرة ثانية إليها عام 1910 مع فرقة سليم عطا الله وبقي هناك 3 سنوات
تعلم فيها أصول صنعة الغناء والتلحين وحفظ التواشيح والضروب الموسيقية القديمة في
حلب المركز الموسيقي الهام. عاد إلى الاسكندرية سنة 1912 وقدم ألحانه على أنها
ألحان شامية حتى برز بين كبار فناني زمانه . انتقل للقاهرة في عام 1917 وتعاون مع
جورج أبيض في مسرحيته الأولى فيروز شاه التي سقطت سقوطا"ذريعا"لأنها كانت تعكس
الألحان السائدة مما دفعه إلى تغيير مساسرته.تعاون بعدها مع نجيب الريحاني وعلي
الكسار في المسرح الغنائي فحقق نجاحاً كبيراً متعاوناً مع نصوص بيرم التونسي وأمين
صدقي وبديع خيري ، ومستوحياً ألحانه من جمل الشعب الغنائية . حافظ على مساراته في
تلحين الموشحات والأدوار ، حيث تطور دور الكلمة المغناة لديه ،وأصبحت لها أهمية
كبرى ،مستفيداً في هذا من عمله في المسرح ،فأنشأ التعبير الموسيقى والتصوير وضبط
اللحن في الغناء بعد أن كان الغناء قبله يعتمد على الارتجال والتصرف مساهماً
بالنتيجة في تأكيد الدور الهام للملحن. أسس في عام 1921 فرقة مسرحية باسمه وقدم
أوبريت " شهرزاد " ثم أوبريت " البروكة ". وفي 14 أيلول سنة 1923 ذهب إلى
الاسكندرية لاستقبال الزعيم سعد زغلول ، وللاستعداد للسفر إلى ايطاليا لمواصلة
الدراسة الموسيقية ، لكنه أصيب في اليوم التالي بنوبة قلبية قضت عليه . له موشحات
كثيرة منها :كلما رمت ارتشافا"و منيتي و يابهجة الروح و ياشادي الألحان ، وأدوار
شهيرة أتت على مقامات غير متداولة منها ياللي قوامك يعجبني على مقام النكريز,وفي
شرع مين على مقام الزنجران و ضيعت مستقبل حياتي على مقام البيات الشوري ، وطقاطيق
خفيفة منها: زوروني كل سنة مرة ويا بلح زغلول. وضع لأول مرة ألحاناً للمهن منها
:
ألحان السقايين و الصنايعية والعمال و الموظفين كما قدم ألحاناً لمسرحيات كثيرة
منها: شهرزاد و العشرة الطيبة و البروكة و راحت عليك . من أشهر الأناشيد التي كتبها
ولحنها نشيد بلادي بلادي . توفي في الاسكندرية في 15 ايلول سنة 1923
رد مع الإقتباس