كـاذبــة أنـا .. صـدقـونـي
يبدو أن الأحزان عادة
حين طرق الحزن بابي ، ففتحت له باب القلب وقلت تفضل ..
كان وقتها نُكتة صغيرة
كبر في صدري
وتربع حتى صار من أصحاب السيادة
فتراه يلقي بظلاله على كل شيء،
يأمر العينين بالبكاء ويرسم على تقاطيع وجهي ملامح تشي به
ولكنني ، رغم هذا أشعر بالسعادة
ما أكذبني وأنا أتصنّع السعادة !
أنصّب نفسي طبيباً وأجرّ الموجوع إلى العيادة
أجس الألم عنده، وأعطي النصح
ألبس ثياب الوهم حيناً ، وأهشُّ على الوجع حيناً ليصمت
وأزيد على الألم عطراً ليفوح برائحة الهدوء
لأمضي
نحو شط الأمان فأنا الربان وأنا من يمسك دفة القيادة
التعديل الأخير تم بواسطة ياسَمِين الْحُمود ; 03-17-2021 الساعة 01:30 AM