عرض مشاركة واحدة
قديم 10-04-2012, 10:34 PM
المشاركة 2
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • موجود
افتراضي
الاستاذ احمد الوراق

شكرا على هذه المساهمة.

- اي حقيقة المقصودة هنا؟ هل المقصود الحقائق العلمية مثلا ما الذي يجعل الماء يتبخر؟
- لماذا الافتراض ان الانسان لن يصل الى المعرفة الكاملة ضمن الحدود التي اشرت اليها ( وما اوتيتم من العلم الا قليلا- هذا القليل). لماذا الافتراض بأننا لن نصل الى هذا القليل؟

تقول " إذا تجاوزنا خيال الماديين والملاحدة الشاطح بأن المختبر المادي يوماً من الأيام سوف يعرف الحقائق الكاملة عن كل شيء".

- اذا كان المختبر المادي لن يصل الى الحقيقة وهذا افتراض يقوم على صعوبة تصور ما يمكن ان يصل اليه المختبر الا يوجد احتمال آخر ( طرق مختصرة ) للوصول الى الحقيقة؟

- الا يوجد احتمال ان العقل يمكنه ان يصل الى الحقيقة اذا ما عمل بقوة تزيد عن قوة ال5% التي يعمل بها حاليا؟
- الا ترى بأن بعض الافذاذ يتوصلون الى نظريات هشه ثم يأتي من يثبت صحتها بعد ذلك بمئات الاعوام؟
- الا ترى ان المشكلة هي في تحجم قدرة العقل اذا؟ وهو ام نحن نتسبب به من خلال عدم قناعتنا بإمكانية وصولنا الى الحقيقية؟

تقول " أما سؤالك عن كيفية الوصول للحقيقة: فأول شرط هو اختيار الحق على الباطل- والخير على الشر- والجمال على القبح ، ولا أقول التجرد الكامل ، لأن التجرد الكامل وهم، ولو كان لكان بلا دافع، أي أن التجرد الكامل لا يدلنا على الحقيقة ".

- كيف سيؤدي اختيار الحق على الباطل في الوصول الى الحقيقة؟ هل يؤدي اختيار الحق على الباطل بزيادة نشاط العقل فيعرف الحقيقة ام ان الله ينزل على الباحث نور وعلم من السماء فيعرف الحقيقة؟

وتقول " بل محبة الحق والخير والجمال ويجمعها محبة الله هي الدافع إلى المعرفة ، فمن أحب الله سلك طريق الحقيقة والبحث عنها ، وكذلك من أحب الحق والخير والجمال سلك طريق الله الموصل للمعرفة الحقيقية وليست المفبركة، كنظريات التطور والأكوان المتعددة وما شابه ذلك من غير العقلانيات".
- هل الحديث هنا عن سلوك طريق الحقيقة والبحث عنها ام الوصول ومعرفة الى الحقيقة؟
- ما هو السبيل الى الوصول الى المعرفة الحقيقة هنا؟ هل يلقي الله نور في قلب الباحث فيعرف الحقيقة؟ ام ان المقصود هنا الحلول؟
- كيف يمكن لنا ان نصف النظريات التي تم اثباتها في المختبر ومن خلال التجربة العلمية وباستخدام وسائل البحث العلمي بأنها ( مفبركة ) ؟
- ماذا يضمن لنا ان ما توصلنا اليه في قلوبنا من معرفة ليس وسواس شيطاني وليس من الله في شيء؟
- الا ترى بأن الحقيقة النسبة التي يتم اثباتها في المختر تشكل المعرفة الحقيقية الوحيدة التي يجب الاخذ بها؟ لان البديل يمكن ان يكون مجرد هذيان؟
-وتقول " المنهج الموصل للحقيقة فهو حب الحق وكراهية الباطل صغيراً أو كبيراً- قليلاً أو كثيراً- معنا أو ضدنا ، من اختار هذا الاختيار فسيكون الله معه".
- ما معنى هذا الكلام؟ هل هذا يعني ان الله سوف يرسل له وحيا؟ ام يقذف في قلبه نورا ومعرفة للحقيقة؟
- ثم لماذا خلق لنا الله عقلا وامرنا ان نستخدمه؟
- الا ترى بأن سيدنا ابراهيم الخليل عليه السلام توصل الى الله باستخدام المنطق العقلي والاستدلال قبل ان يصل الى الايمان؟
- اذا كان سيدنا ابراهيم الخليل يطلب من الله ان يريه كيف يحيى الموتى لكي يطمئن قلبه في الايمان ( يريه ) اي باستخدام النظر فكيف لنا ان نتوقع بأن يلقي الله في قلوبنا المعرفة المطلقة ( الحقيقة )؟