عرض مشاركة واحدة
قديم 05-01-2011, 11:35 PM
المشاركة 6
رقية صالح
أديبـة وكاتبـة سوريــة

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
الأستاذة العطرة




رقية صالح

ما هذا الجمال الذي تقاطر شهداً ها هُنا

الحب في زمن الكوليرا
من روائع الكاتب المبدع غابريل ماركيز
رواية جميلة بحق
كنتُ قد قرأتها منذ عدة سنوات
ولازال عطرُها يسري بـ الخلجات

طبتِ على كرزِ الانتقاء الذي تمتعينا به دوماً


تقديري




سلام الله على الأديبة
المحاطة بهالة من نور القمر
أ.هالة نور الدين


بورك هذا العبور الذي أضفى الجمال
على الآداب لصدقه وجمال سكبه لك
فأنتشي فرحاً وأزهو فخراً به
تحية ملونة بجمال المفردة
وتقدير معطر بالجوري والياسمين
مودتي غاليتي

هذي دمشقُ وهذي الكأسُ والرّاحُ
إنّي أحبُّ... وبعـضُ الحبِّ ذبّاحُ
أنا الدمشقيُّ لو شرحتمُ جسدي .. لسالَ منهُ عناقيـدٌ وتفـّاحُ
ولو فتحتُم شراييني بمديتكم .. سمعتمُ في دمي أصواتَ من راحوا
زراعةُ القلبِ تشفي بعضَ من عشقوا .. وما لقلبي إذا أحببتُ جرّاحُ
مآذنُ الشّـامِ تبكي إذ تعانقني .. وللمآذنِ كالأشجارِ أرواحُ
للياسمينِ حقـوقٌ في منازلنا.. وقطّةُ البيتِ تغفو حيثُ ترتاحُ
طاحونةُ البنِّ جزءٌ من طفولتنا .. فكيفَ أنسى؟ وعطرُ الهيلِ فوّاحُ
هذا مكانُ "أبي المعتزِّ".. منتظرٌ ووجهُ "فائزةٍ" حلوٌ ولمّاحُ
هنا جذوري هنا قلبي .. هنا لغـتي فكيفَ أوضحُ؟
هل في العشقِ إيضاحُ؟

- - - - - - - - - - - - - -
(أعشق وطني والمطر)