عرض مشاركة واحدة
قديم 10-19-2013, 11:12 AM
المشاركة 34
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
الاستاذة هند الطاهر
ها انا اعود وهذه هي :
الصفات والسمات التي يمكن ملاحظتها لدى الايتام من الفئة الثانية أي اليتم في السنة الاولى من العمر مع ملاحظة ان هذه الصفات معيارية ونسبية لان ظروف البيئة اللاحقة وتكرار الظروف الصادمة قد يكون لها تأثير كير وملحظ على مجموع الصفات والسمات لدى الفرد :
- أفراد هذه الفئة عباقرة أفذاذ في عدة مجالات لكن يبدو أن المجال الفكري هو سيد الموقف.
- اليتيم من هذه الفئة متعدد المواهب ويمكه ان يبدع في مجالات متعددة مثل الفكر والشعر والنثر والمسرحيات كما يمكن أن يمتلك شخصية قيادية كرزمية.
- يتصفون بعدم الاستقرار في الخيارات الإبداعية فنجدهم يسعون للاحتراف في عدة مجالات في وقت واحد لكنهم يبرزون بشكل ملفت في المجال الفكري وفي المجالات الأدبية المتنوعة ذات الأثر العميق على المتلقي.
- يتصفون بعدم الاستقرار العاطفي وهم متقلبو المزاج وينظرون إلى مؤسسة الزواج على أنها قيد لا يحبذون الدخول فيه وان دخلوا فيظل لدهم شوق دفين بمغادرته.
- غالبا ما يكون لديهم عدم استقرار ديني كما يوجد لديهم ميل إلى الانقلاب على الموروث الديني.
- اثر الفقدان عندهم ينعكس بشكل مباشر على بعض أعمالهم وهو ما يشير إلى اثر فجيعة اليتيم على تكوينهم النفسي وبالتالي على مخرجات عقولهم.
- نجد أن الأيتام من بين أفراد هذه الفئة العمرية يرفضون الظلم وهم غالبا ما يبحثون في القضايا المرتبطة بعدم المساواة : منشأها وأسسها واصل الظلم ويقدمون طروحات لمعالجة مثل هذه الجوانب.
- في الغالب يؤلفون كتب ينظر إليها على أنها من أهم الكتب على الإطلاق وتكون علامة بارزة في تاريخ العلوم السياسية والإنسانية وتشتمل هذه الكتب على أفكارهم تجاه قضايا الحكم وحقوق المواطنين، وقد يوجهون نقدا حادا لزيف المبادئ الأخلاقية في المجتمع.
- يعتقدون أن على القوانين أن تعبر عن الإرادة العامة للشعب وان الشرعية يمنحها الإجماع الشعبي.
- يؤمنون بأهمية المعايير الأخلاقية ويعتقدون أنها شرط أساس لكبح التدهور ويعملون من اجل إسقاط جماعات المصالح الخاصة.
- الأيتام من بين أفراد هذه الفئة يتبنون خطا معارضا للنظام الاجتماعي القائم ويسعون لتقديم حلول للتنمية الاجتماعية.
- المبدع من بين أفراد هذه الفئة يكون له اثر ثوري عظيم بشأن النظم الاجتماعية القائمة وربما نظام الدولة ويسعون إلى التغيير في المجتمع ويظل هذا الأثر خالدا.
- ثوريون ويسعون للتغير في المجتمع وإحقاق العدالة الاجتماعية وقد تظل أفكارهم الثورية ملهمة للكثيرين من الذين يأتون بعدهم.
- الأيتام من بين هذه الفئة ليسوا دعاة عنف لكنهم قد يحبذونه دفاعا عن الحرية وطلبا لها.
- لدى اليتيم من هذه الفئة القدرة على الإتيان بمذهب فكري أو فلسفي أو أدبي أصيل أي غير مسبوق يترك أثره على الفكر والأدب، وقد يبتكر أسلوبا نثريا بليغا.
- يسعى لتغليب المشاعر والعواطف على العقل والنزوة والعفوية على الانضباط الذاتي.
- يحبذ العودة للحياة الفطرية.
- قد يتمكن اليتيم من هذه الفئة من تقديم اكتشافا علميا عظيما يكون مقدمة لاكتشافات أضخم وأعظم.
- اليتيم من بين أفراد هذه الفئة لديه اهتمام بتربية الطفل.
- غالبا ما يسيطر عليه إحساس بالذنب وينعكس ذلك على أعماله وسلوكه.
- يغلب عليه استخدام لغة العواطف والشعور.
- يسيطر عليه إحساس متواصل لاكتشاف هويته وقد يلازمه شعور بالاضطهاد.
- في الغالب يميل إلى الابتعاد عن الناس.
- يكون عصبيا حد الجنون أحيانا.
- يكون شكاك وغالبا ما يشك في كل ما يسمعه أو يراه من الناس.
- يميل إلى العقلانية والاعتقاد بإمكانية تفسير كل الظواهر الطبيعية من خلال العلوم والرياضيات.
- قد يميل إلى النوم لسعات طويلة وربما يقضي ساعات الصباح في السرير حيث يعمل على جمع أفكاره التي تتوارد إليه في منامه.
- تعتبر حياة اليتيم من هذه الفئة رحلة للبحث عن الحقيقة.
- لديه قدرة على الاستشراف والتنبؤ .
- في الغالب يكون له ويترك أثرا عظيما.