عرض مشاركة واحدة
قديم 09-01-2010, 01:10 PM
المشاركة 287
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
أبو القاسم عبد الكريم بن هوزان القشيري
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
عالم دين مسلم
376 هـ - 465 هـ
الاسم :
أبو القاسم القشيري
تاريخ الميلاد :
ربيعالأولسنة346 هـ
مكان الميلاد :
"إستو" من قرى "نيسابور"
تاريخ الوفاة :
465 هـ
مدرسة الفقه (المذهب) :
شافعي
العقيدة :
أهل السنة،أشعرية
اهتمامات رئيسية :
تصوف
تأثر بـ :
أبو علي الدقاق
أبو إسحاق الإسفراييني
أبو بكر بنفورك

الإمام عبد الكريم بن هوازن بن عبد الملك بن طلحة أبو القاسم القشيري إمام الصوفية، وصاحب الرسالة القشيرية في علم التصوف، ومن كبار العلماء في الفقه والتفسير والحديث والأصول والأدب والشعر، (376 هـ - 465 هـ)، الملقب بـ "زين الإسلام".
·

مولده ونشأته
ولد القشيري بقرية تدعى "إستو" من قرى "نيسابور" في ربيع الأول من سنة 346 هـ. توفي أبوه و هو طفل صغير و بقي في كنف أمه إلى أن تعلم الأدب، والعربية، ثم رحل بعد ذلك من "إستوا" إلى نيسابور قاصدا تعلم ما يكفيه من طرق الحساب لحماية أهل قريته من ظلم عمال الخراج. فكانت هذه الرحلة تعبر في جوهرها عن أهم حلقات الآثار النفسية التي ترسبت في شخصية القشيري، و التي اتضحت فيما بعد في مواقفه أمام السلطة الزمنية.
رحلته العلمية
و أثناء هذه الرحلة حضر حلقة الإمام الصوفي الشهير بأبي علي الدقاق (توفي 406 هـ) و كان لسان عصره في التصوف، و علوم الشريعة، فقبل القشيري في حلقته بشرط أن يكتسب الشريعة، و يتقن علومها. و هذا ما يفسر دعوة القشيري في مشروعه الإصلاحي إلى الملازمة بين علوم الشريعة و التصوف. و قد قبل هذا الشرط و عكف على دراسة الفقه عند أئمته. و لما انتهى منه حضر عند الإمام أبي بكر بن فورك (توفي 406 هـ) ليتعلم الأصول. فبرع في الفقه و الأصول معا، وصار من أحسن تلاميذته ضبطا، وسلوكا.
وبعد وفاة أبي بكر اختلف إلى الأستاذ أبي إسحاق الإسفراييني (توفي 418 هـ)، و قعد يسمع جميع دروسه، وبعد أيام، قال له الأستاذ: هذا العلم لا يحصل بالسماع، فأعاد عليه ما سمعه منه، فقال له : لست تحتاج إلى دروسي بل يكفيك أن تطالع مصنفاتي، و تنظر في طريقتي و إن أشكل عليك شيء طالعتني به: ففعل ذلك و جمع بين طريقته وطريقة ابن فورك.
ثم نظر في كتب القاضي أبي بكر بن الطيب الباقلاني، و بذلك صار القشيري بارعا في الفقه، و الأصول مما دفع بالجويني إمام الحرمين أن يصاحبه، و يحج معه رفقة أبي بكر البيهقي. و لم يقتصر القشيري على الفقه و الأصول، بل كان متحققا في علم الكلام و مفسرا، متفننا نحويا و لغويا، أديبا كاتبا شاعرا، شجاعا بطلا، له في الفروسية و استعمال السلاح الآثار الجميلة.
و هكذا حقق الإمام القشيري ما طلبه منه أستاذه "الدقاق" في تحصيل علوم الشريعة. كل ذلك و هو يحضر حلقات أستاذه "الدقاق" في التصوف و المباحث النفسانية إلى لأن رأى فيه قبسا من النبوغ، و العطاء فزوجه كريمته و مات أبو علي الدقاق و هو في غاية الاطمئنان على محاضرات التصوف بين يدي تلميذه الذي أجمع أهل عصره على أنه سيد زمانه، وقدوة وقته، و بركة المسلمين في ذلك العصر. و عندما نال القشيري هذه الشهادة أصبح أستاذ خراسان بدون منازع.
مؤلفاته
صنف القشيري العديد من الكتب و الرسائل، غير أن مصادر التاريخ تذكر أن أغلب مصنفاته فقدت، ومن أهمها:
· الرسالة القشيرية في التصوف.
· لطائف الإشارات، تفسير للقرآن الكريم في ست مجلدات.
· كتاب القلوب الصغير، و الكبير.
· شكاية أحكام السماع.
· شكاية أهل السنة.
· ناسخ الحديث و منسوخه.
· ديوان شعر.
· القصيدة الصوفية.
· الحقائق و الرقائق، مخطوط بمكتبة جيستر بيتي (دبلن) أيرلندة رقم 3052.
· فتوى محررة في ذي القعدة سنة 436 هجرية أوردها السبكي في طبقاته الجزء الثالث.
· آداب الصوفية، مفقود.
· كتاب الجواهر، مفقود
· كتاب المتاجاة، مفقود.
· رسالة ترتيب السلوك، ظهرت مترجمة بالألمانية سنة 1962 م بقلم فرتزماير Fritz Meier بمجلة Oriens. و توجد مخطوطة بالخزانة الملكية بالرباط.
· بُلغة القاصد.
· منثور الخطاب في مشهور الأبواب. مخطوط بالخزانة الملكية بالرباط.
· المنشور في الكلام على أبواب التصوف. مخطوط بالخزانة الملكية بالرباط.
· عيون الأجوبة في أصول الأسئلة. مفقود.
· شرح أسماء الله الحسنى، أو التحبير في التذكير.
وفاته
توفي القشيري سنة 465 هـ.
مراجع
· طبقات الشافعية الكبرى: السبكي، ج5، ص 153 ط الأولى، 1967م.
· بنية العقل العربي: محمد عابد الجابري، ص324 ، ط1، المركز الثقافي العربي – المغرب 1986م.
· البداية و النهاية: الحافظ بن كثير، تحقيق : علي نجيب عطوي، ج 12، ص 114 دار الكتب العلمية ببيروت (د.ت)
تراث الإنسانية : ج1، ص465