عرض مشاركة واحدة
قديم 04-26-2011, 12:54 AM
المشاركة 68
سحر الناجي
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

* عربة يجرها الخيل /:
... ولكزة ضوء .. وميض جارف يعبر أنظاري التائهة ..
أميرة أنا .. وعرشي بحار من الشموع التي تراقص أوهامي ..
كان وجهك .. كدأب اليقظة حين تشرع جفن ذابل للصباح ..
مثل معزوفة خرافية .. وفي كفيك لحنها .. وعلى حناجرك تقبع لهفتي لهمسك المجنون ..
تسافر بي عبر النجوم .. فارس بدون لجام .. أمير مفتون ../
ولا مظلة تذود عن أطيافنا وهج حارق .. والشمس تلفظ أنفاسها على ملامحنا ..
وتلك النوايا : على بوابة الكون تروح وتجئ .. ولا وطن لصدر عابر تسكنه ./
كنت تميل إلي ضاحكآ .. وتغتاب النجم الذي عصب تكويره بخدوش من السدم :،
وقلبي .. خيمة عصية عن الريح .. كظيمة الصمت في كلما عبر الضجيج يهتف باسمك بين خلاياي ..
قلبي .. النبض في لهاثه وكفاني من غضبه الهلع ..البأس حين يتأبط أذرع الوهن .. تثاؤب الويل في سطوة ألم لا يرعوي للرفق ..
قلبي : السجين الذي اعتلى مقصلة صدرك .. ليموت كما الأضواء ..
" أغرك أن حبك قاتلي.... ومهما تأمري القلب يفعلِ ؟ "
وهل كانت النجوم تخيط في صدري حكاية من وهج عينيك مهترئة التفاصيل ..!
لما تصطف وراء نزقك .. وتطل من كتف هجرك .. قبل أن تلوي ذراع ذهولي بقسوتك الصارخة ..
وأين ستمضي أيها الباشق وقد تركت جناحك الأيمن في خزينة اكتنفها الغبار على رابيتي المتذمرة ؟
" أنا من عشق كل تفاصيلك .. وأنتِ من تجيدين الإنتقاء مني .. أنا من تهوينه أسبوع وتصادرين مشاعره شهرا "
عنادك .. وقطرة حارقة تندس في عيني وتميتني .. عبرة يغص بها صوتي .. فأستحضرك من أكداس الشوق .. وأنازعك الحنين ..
على رابيتك .. تجمع قطيع من ضحكاتك العذبة .. أحملق في صليل الفجر .. إذا يغويني بكسرة من السكون ..
ولا أبالي .. والجوع نكاية الروح التي تشتاق إلى ظلك كي تسكت رجفات الحزن ..
" حتى لو افترقنا وسأظل هائمآ بك بصمت وعن بعد دون أن تشعرين "
وما ريب ظنونك بي .. والغيرة هاجسي الذي يقض اندماجي بك .. ويحيلني إلى تمتمات حائرة ..!
أنبش عن زفرة تريصت بصدري .. أخلع عنها رداء الإختناق ..
لأطلقها آهة تمسك بتلابيب الليل وتزهق حشرجته ..
ثم أحتضن دميتي وأغفو على تقاسيمك ..
كطفلة أجهدها الفقد ..