عرض مشاركة واحدة
قديم 11-09-2010, 12:04 PM
المشاركة 8
خالدة بنت أحمد باجنيد
شاعـرة وناقـدة سعـودية
  • غير موجود
افتراضي
لا نعترف بالصليب.. ولا نعرف يوم القيامه كيف نحاسب كيف نعرض لله عز وجل..

فلا صليب ولا غيرة ..
ولا الأنبياء ولا الملائكه له بذنوبنا أو خطايانا..

والحاكم للذنوب الله عز وجل .. وليس لله ولى وليس له خصيم يوم القيامه ولا نعرف لا صليب ولا كفن ولا غيرها..

وكيف حكمت أن الذنوب سوف تطيح؟؟

هل لديك صك الغفران؟؟
فهل المسلمين بالعراق سوف يذهبون للنار..؟؟

أم نوزع الصليب لهم..؟؟

أم أهل العراق غير بكل مذاهبهم؟؟

إحترموا عقولنا وإتركوا الدين لأهله والشعر لكم ما تريدون ..هل الصليب من بيت المقدس أن أي صليب أحمله ..\\
إرحمونا تعبنا من السخافات .
الأخ الفاضل/ ناصر المطيري..
بدءًا أحيي فيك غيرتك على الدين.. والخشية من التقوّل عليه..
وأثنّي..
بأنّ النصّ الأدبي -يا ناصر- له قراءته التي تختلف عن قراءة النصوص الأخرى، التي تعالج الأفكار بواقعيّة وتحديد صارم..
النصّ الأدبي لا يحتمل أبدًا أن تقرأه بتفتيت أجزائه، ومحاكمة كلّ جزء بما يحيل عليه من معنىً معجمي، أو ديني، أو شعبي، بل يتطلّب منك أن تنظر في المعنى الإجمالي المتكوّن من الصورة الكليّة، وهي هنا تتمثّل في استلهام قصّة المسيح عليه السلام..

قد أتّفق معك في أنّ هذه القصّة المرويّة في أصلها لا في النصّ الأدبي مبنيّة على التخريف والتحريف، وأنّ الحقّ ما جاء في القرآن الكريم بشأنها، ولو رويت لك هذه القصّة باعتبارها خبرًا، فلك كلّ الحقّ في ردّها وعدم قبولها، أما وقد جاءت في سياق نصّ أدبي، فإنّ النظر إليها يتم في تحقيقها الفكرة الهدف، فهنا ليست قصّة المسيح هدفًا، وإنّما أداة يعالج من خلالها الشاعر محنة أهل العراق، وبذلك فإنّ ما تطرّقت إليه من الاعتراضات إنّما مكانها خارج النصّ لا داخله..!

بالنسبة لي شخصيًّا، أنا لا أميل إلى توظيف الحكايات أو القصص ذات البعد الديني -خصوصًا المستلهمة من الديانات الأخرى-، لكنّ هذا الموقف الشخصي لا يعني الرفض لهكذا توظيف، لا سيّما إذا استطاع الأديب من خلاله أن يضفي للفكرة الهدف بعدًا جديدًا..
لك تحيّتي..

وللشاعر شاكر الغزّي تحيّة.. وتقدير لهذا النصّ المختلف..
.
.
.
خالدة..