عرض مشاركة واحدة
قديم 10-21-2013, 02:01 AM
المشاركة 35
احمد سليم العيسى
الشاعر الأمي العربي الغضب

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأستاذ أيوب صابر
تحية وبعد


أنا لست من أصحاب القوى الخارقة ولكن أحلامي الواضحة واللتي أتذكرها عندما أستيقض أكثرها تتحقق وأنا عادة أرى كثير من الأحلام تستطيع القول أنه عندما أنام تبدأ الأحلام فمنامي هو عبارة عن حلم طويل فيه عشرات الأحلام عادة لا أتذكر منها شيء ولكن هناك بعض الأحلام الواضحة جدا وهذة تبقى وأتذكرها جيدا لعدة أيام ثم أنساها ويطويها النسيان، ولكن منها ما يتحقق في عدة أيام ولايكون هناك وقت لنسيانها وعندي كثير من الأمثلة ولا مجال لذكرها الآن ولكن هناك بعضها تمر عليه سنوات وأنساه ولكن عندما يحصل ويتحقق أتذكره جيدا لأن الرموز والإشارات في الواقع تكون سهلة التحليل وتكاد تكون شبيهة كثيرا للحلم ولكن بالخبرة أصبحت أحللها بسهولة هذا مايخص الآحلام الخاصة بي أما الآحلام اللتي تخص الأخرين فإني لا ألح كثيرا بفك رموزها ولكن أقول خير إنشاء الله وأحاول نسيانها مع إدراكي أن لها دلالات خاصه ومعينة، لماذا أقص عليك هذا لأني قبل عدة أيام رأيت أحد هذة الأحلام ولم أستطع نسيانه كاملا مع أني نسيت كثير من جزئياته ولكن الإطار العام ما زلت أذكره وسأسرده هنا بصفحتك فقط فلعلي أفك رموزه أو أحد العارفيين بالآحلام يحلله لا أعرف مدى قدرتك بهذا المجال مع أني أعتقد أن قدراتك هي ثقافية ومعرفية اكتسبتها بالمطالعة والإهتمام والرغبة وأدرك أن لك قدره في إحدى هذة المواضيع الهامه اللتي تطرحها هنا للنقاش العام ولكن لا أشك أبدا بشبكتك المعلوماتية والإجتماعيه اللتي تسخر لك نافذة غنيه للمعلومات لكن لست هنا للحديث عنك ولكنك دوما تسأل عن قدرات الآخرين ولكن لم تحدثنا أبدا عن قدراتك أنت وهل تملك بعضها أو واحدة منها لأننا لسنا بحاجة لبحث طويل لندرك ثقافتك وعلمك الغزير في مجال الــ psychic ما شاء الله، لذلك أخترت أن أترك حلمي هنا بصفحتك فما رأيك

الحلم ألأول: في ليلة الجمعة نمت مبكرا على غير عادتي ورأيت في منامي أن الفريق عبد الفتاح السيسي دخل منزلي وكنت جالس في إحدى غرف المنزل وعندما دخل كان بزية العسكري الكامل بنياشينة الرسمية كلها ولكن بدون زي الرأس(الطاقية العسكرية) لم يتكلم أبدا فخرجت معه لباحة المنزل وجلسنا في الباحة(حوش المنزل) وجلست على كرسي صغير وجلس أمامي(لا أعرف ماتسمونة ولكن طبلية صغيرة بدون مساند لليد او الظهر) مع العلم أني أسكن بشقة ببلكون ليس فيها أي فناءأمامي والغريب أن لقائنا لم يكن بمصر بل حيث أعيش أنا في دوله بعيدة عن مصر، فبدأت أنا بالكلام معه وإستغربت كثيرا من نفسي فقد كلمته بكل لطف وهدوء وقلت له نفس الكلام اللذي أذكره دوما وبكل صدق بدأت كلامي بأني لست من الأخوان المسلمين وأخذت بعتابه على الدماء والمجازر في مصر وأنتظرت أن يرد ويشرح لي فأخذ يحرك يديه وفتح فمه للكلام ولكن لم تخرج منه كلمات، ومع أنه دخل لوحدة بيتي فجأة نظرت إلى يمينة وعلى بعد 2 إلى 3 أمتار كان يقف صديق لي مصري لم نتكلم مع بعضنا منذ مدة وعلى يمين الشاب إمرأة مصرية محجبه تلبس لبس أهل مصر الشعبي حجاب وثوب أسود وكان هذا الشاب في المنام هو أخ السيسي والمرأة أمه فحاولوا إنقاذة لأنه لم يستطيع الكلام فأصابه الخرس وطلبوا منه أن لا يجاوبني أبدا فعندها نهض من مقعده ليذهب بدون ان ينبت ببنت شفة استيقضت أنا من منامي فاستعذت من الشيطان وقلت خير إنشاء الله بقيت مستيقض ثم نمت من جديد.

الحلم الثاني: بعدم الحلم الأول بقيت مستيقظ للساعة الواحدة بعد منتصف الليل ونمت لأحلم أني هذة المرة في مدينة كبيرة جدا وعرفت أنها القاهرة مع أني لم أزرها بحياتي بإستثناء مروري ترانزيت بهما لمدة سويعات قليلة منذ اكثر عشرون عام، ولكن في الحلم كنت أُدرك أنها القاهرة فجأة شعرت أن هناك من يطاردني لأنهم أدركوا أن جئت لكي أتظاهر ضد السيسي وأخذت أمشي في حي شعبي مزدحم بين الشخص والآخر مسافه لاتتجاوز المتر الواحد ومع شعوري بالخطر رأيت إمرأة تبيع في الشارع بجانبها طفل صغير عرفت أنها تسترزق من أجل طفلها اللذي بجانبها ولن يجروء أحد على إيذائي ، فتوقفت عن الهروب لأقف للتكلم معها، فقد توسمت بها الآمان وعندما توقفت معها وبدأت الكلام توقفوا عن مطاردتي ووقفوا يراقبوني وإندسوا بين الاف الناس العاديين اللذين كانو يتسوقون ، لم يكونوا من المعارضين للإنقلاب ولكنهم ناس عاديين، حاولت المرأة أن تساعدني فأشارت لي بأتجاه دون أن تتكلم لأهرب منه فأخذت بالجري حتى خرجت من كل المنطقة فتوقفوا عن مطاردتي لاني دخلت بمنطقة ليس لهم وعرفت انهم لن يستطيعوا الدخول خلفي، فدخلت لمنطقة أخرى لألتقط أنفاسي وشعرت بقليل من الآمان ، نظرت حولي وإذا المكان مكان أخر يسكنه أناس تختلف طبيعتهم عن المنطقة اللتي هربت منها، فشعرت وكأنها بلد آخر ولكن شعرت أنهم يعرفون اني هارب ولكن لم يكن يهمهم الامر، فجأة شعرت وكأن هناك من أخذ يشير لي من بعيد ويركض نحوي فركضت من جديد أبحث عن الخط الفاصل بينها وبين حارة آخرى ،لأدرك بعد ذلك أن في كل حارة جماعة مكلفة بمطاردة من يدخل وإليها وهكذا دواليك ادخل من حارة او منطقة لأدخل لمنطقة أخرى جديدة ، الغريب في الامر ان الناس ليس مصريين ولكن المطارد "البلطجية" كانو مصريين ولكن كل مجموعة مكلفة بمنطة ومحجور عليها المناطق الآخرى ، وهكذا حتى دخلت لمنطقة وكأنها عالم آخر كان سكانها كلهم من مغاربة، شعرت فيها بالآمان قليلا واخذت اتكلم معهم وهم لايهتمون لي كثيرا ولم يكلموني او حتى يعيروني أي إهتمام ولكن كنت اشعر وكأنهم يقولون لي إتركنا وإبحث لك عن مكان آخر، ثم أخذت أجري حتى خرجت من منطقتهم لأدخل في مكان جديد وكبير يشبه المخزن فية شخص واحد ومئات الصناديق المليئة بالـ (الجمبري) أخذت واحدة فقط وقشرتها وبدأت بأكلها لأستيقظ بعدها تعوذت من الشيطان وقلت خير إنشاء الله، ذهبت وتناولت كوب من الماء لأعود لفراشي بقيت فترة لا أذكر الوقت ونمت
لأستيقض في الرابعة والنصف صباحا من حلم ثالث


الحلم الثالث لم أكن لأقصه عليكم لأني اعتقد أنه شخصي يخصني وحدي لأني والله أعلم أعرف نصف تفسيرة حسب كتب التفسير ولكن مادعاني لكتابتة هنا لغرابة المكان اللذي حدث به، فبعد أن أستيقظت وشربت الماء وعدت لفراشي حلمت من جديد أني أمشي في سيناء على الرمال لا أعرف إلى أين ولكن بإتجاه غزة وكنت ألبس حذاء رياضي أسود جديد كنت إشتريته قبل فتره وجيزه في الطريق وجدت أناس يقفون أمامي بشكل نصف دائرة وبيني وبنيم حفرة منخفضة لايتجاوز عمقها المتر كانو تقريبا حوالي 5 اشخاص لم يكلموني أو يمنعوني بل كانوا يقفوا امامي، واحدهم أشار لقدمي نظرت واذا فردة خذائي الشمال قد إنفصلت تماما كما تفتح فم السمكة بكلتا يديك ،نظرت قاعدة الحذاء فإذا بي أرى بها باطن قدمي بيضاء ملساء فقررت العودة فإلتفت حولي وإذا ببناء أبيض كبير علي يميني،فقررت الدخول إليه وعندما دخلته وجدت قاعة إستقبال فيها بعض السواح كلهم أجانب بينهم إمرأة واحدة ،نظرت لليمين فإذا بمكان ولكن لايوجد به حارس لأستأذن بالدخول ،نظرت وإذا بقاعة كبيرة جدا أدركت بداخلي أنه متحف مع أنه ليس كذلك بل كان معرض كبير جدا للوحات المرصوصه على جدرانه، قلت في نفسي لماذا أدخل فلأنظر لآخر صورة على شمالي وقفت أمامها أنظر عليها وذا هي عبارة عن لوحة فيها لونان أسود وأبيض ولكن لاتدل على أي شيء لم أفهم من خطوطها شيء فاستيقظت من نومي وتعوذت بالله من الشيطان الرجيم وقلت خير إنشاءالله
فمارأيك بهذا الثلاثة أحلام في ليلة واحدة وهل هي أضغاث أحلام ناتج عن الضغط النفسي للأحداث أم له برأيكم دلالات أخرى