عرض مشاركة واحدة
قديم 06-16-2014, 10:00 PM
المشاركة 201
عبده فايز الزبيدي
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
لحسن عسيلة
هو أبو معاذ لحسن بن محمد بن محمد بن العربي الملقب بعسيلة ، وهو من مواليد مدينة الدار البيضاء بحي الأميرة للا مريم بتاريخ السادس من يونيو من عام 1973 للميلاد . ـ، و لحسن عسيلة حاصل على شهادة البكالوريا آداب عصرية بتاريخ 30 يونيو 1994 ميلادي ، ـ حاصل على دبلوم مركز تكوين المعلمين والمعلمات لمدة سنتين بتاريخ 30/06/1996. ـ حاصل على شهادة إتمام دورات العروض الرقمي بتاريخ : 10/07/2010 ـ مشرف بمنتدى العروض الرقمي ـ مشرف قسمي الشعر الفصيح والمدرسة الأدبية بملتقى رابطة الواحة الثقافية . مقيم الآن بمدينة ابن جرير ويعمل أستاذا للتعليم الابتدائي تخصص : لغة عربية متزوج و أب لثلاثة أبناء : معاذ، حمزة، والشيماء من اهتماماته الأدب بصفة عامة والشعر العمودي على وجه الخصوص متابعة الأخبار وبخاصة أخبار الأمة الإسلامية .
من أشعاره :
- قصيدة في مدح رسول الله محمد بن عبدالله صلى الله عليه و سلم:

هــذا الــذي طـرِبَـتْ أذْنـــي لِسـيـرَتِـهِ = فَكـيْـفَ لــوْ نَعِـمَـتْ عَيْـنـي بـرُؤيَـتِـهِ
الحُسْنُ مِـنْ حُسْنِـهِ جَافـى مَفاتِنَـهُ = وقــالَ لا حُـسْـنَ إلا حُـسْـنُ طلْعَـتِـهِ
أوْفَـى عـلـى قــدَرٍ والـنـاسُ جَاهِـلـةٌ = والوَحْـيُ فـي دَرْبِــهِ نِـبْـراسُ دَعْـوَتِـهِ
مُـحَــمَّــدٌ ثـــــوْرَةُ الإيـــمَـــانِ بَــاقِــيَــةٌ = ومَلْمَـحُ الدِّيـنِ فـي سَيْمـاءِ نَزْعَـتِـهِ
اَلـعَـيْـنُ وَسْـنـانَـةٌ والـقـلـبِ مُنْـشَـغِـلٌ = باللهِ ، والــذِّكْــرُ أطْــيــارٌ بِـرَوْضَــتِــهِ
والــوِرْدُ فـــي فَـمِــهِ شَـهْــدٌ بِخـافِـقِـهِ =والـوَرْدُ مُنْفَتِـحٌ فــي صَـحْـنِ وَجْنَـتِـهِ
والشَّـعْـرُ قِـطْـعَـةُ لَـيــلِ دُونَـــهُ قَـمَــرٌ = والشِعْرُ مَفْخَرَةٌ فـي وَصْـفِ رَوْعَتِـهِ
يَفْتَـرُّ عَـنْ لُؤلُـؤٍ كالـبَـرْقِ وَمْضَـتُـهُ = فــي عَيـنِـهِ دَعَــجٌ ، قَـصْـدٌ بِهَـيْـأتِـهِ
فــي صـوْتِـهِ بَـحَّـةُ المِـزْمَـارِ فَـاتِـنَـةٌ = وسَاطِعُ الصِّـدْقِ فـي لَألاءِ لَهْجَتِـهِ
فـي كَـفِّـهِ شَـثَـنٌ فــي جـيـدِهِ سَـطَـعٌ = فـي كُـلِّـهِ آيَــةٌ مِــنْ حُـسْـنِ خِلْقَـتِـهِ
مُنمْنَـمُ الحُسْـنِ فـي عِرْنينِـهِ شَـمَـمٌ = في عَرْفِهِ نَفْحَةٌ مِنْ مِسْكِ رَشْحَتِهِ
هُـوَ الأميـنُ الجـوادُ الطِيـبُ مَعْـدِنُـهُ = والـوَحْـيُ فــي رُوعِــهِ وَقّــادُ جَـذوَتِـهِ
بـادي المَلاحَـةِ فـي أشْـفـارِهِ وطَــفٌ = أغَـــــــرُّ والــــبدْرُ دوارٌ بِـــغـــرَّتِــــهِ
الله أبْـــدَعَـــهُ مِــــــنْ كُــــــلِّ فــاتِــنَـــةٍ = وقَـــالَ لا هَــــدْيَ إلا هَــــدْيُ مِـلَّـتِــهِ
إذا تــبَــدَّى لِــــذي عَـيْـنَـيْـنِ طـالِـعُــهُ = تــبَــدَّدَ الــهَــمُّ فــــي آفــــاقِ فِـكْــرَتِــهِ
أبْهَـى وأجْمَـلُ عَـنْ بُعْـدٍ وَعَـنْ كَثَـبٍ = أسْمَى الفَضَائِلِ تَغْنَـى فـي سَجِيَّتِـهِ
مُـقَـصَّـدٌ رَبْـعَــةٌ حَـــفَّ الـجَــلالُ بِـــهِ = كـأنــهُ غُـصْــنُ بـــانٍ طَــــيَّ بُــرْدَتِــهِ
فَهَـلْ رَأى أحَــدٌ فــي الـنـاسِ مَنْـزِلَـةً = تَـرْقَــى بِـحَــقٍّ إلـــى عَـلْـيَـاءِ رُتْـبَـتِـهِ
كــلَّا وَمَــنْ بَــرَأ الأنْـسَـامَ لَـيْـسَ لَــهُ = نِــدٌّ يُضاهـيـهِ فــي أفْـــلاكِ سِـدْرَتِــهِ
نَــحَـــا بِـأمَّــتِــهِ وَالــوَحْـــيُ خَـــارِطَـــةٌ = نَحْـوَ الخُلُـودِ عَلـى مِنْهَـاجِ شِرْعَتِـهِ
يَـفْـنــى بَـيَـانِــي ولا تَـفـنَــى مَـنـاقِـبُـهُ = أنَّــــى لِـمـثْـلـيَ تَـوْصِــيــفٌ لِـرِفْـعَـتِــهِ
مَـدَحْـتُ حِـبِّــي رَسُـــولَ اللهِ مُـعْـتَـذِراً = إنْ قَصَّـرَتْ لُغَتـي فـي حَـقِّ حُرْمَتِـهِ
مَنْ لي بِرُؤيـا أبـي الزهْـراءِ شافِيَـةٍ = إلّاكَ يـــا سَـنَــدي فـامْـنُـنْ بـرُؤيَـتِــهِ

2. قصيدة ( عشقتها )
:
عشقتها يا لائمي في هواها والهـوى قـدَرُ = اَللوْمُ أعْذرَنـي والعُـرْفُ والفِطَـرُ
وتُمْعِنُ اللوْمَ عَنْك النفْسُ شـارِدَةٌ = ويُمْعِنُ الحـبُّ والأحْشـاءُ تُعْتصَـرُ
أمَا رأيْت جُيُوشَ الحُسْـنِ تأسِرنـي = اَلمَيْسُ والـدَّلُّ والأهْـدابُ والحَـورُ
يا أيُّها التيهُ فـي عَيْنَـيْ مُتيِّمتِـي = أصْميتَ قلبـي ولا منْجـى ولا وَزَرُ
عيْنانِ بَوَّابَتـا الإلهـامِ فـي قمَـرٍ = يَتيـهُ دونَهُمـا الإعْجـابُ والفِكَـرُ
وتَغرَقُ الدَّهْشَة الحيْرى بِرَوضَتِهـا = ويَشرُدُ السَّمْعُ والأشعـارُوالنظـرُ
تَمْشِي الهُوَيْنى وإعْجَابي يُسَابِقُهـا = وناظِري فـي مآقيهـا لـهُ سَفَـرُ
مَعَابـرٌ نحْـو مجْهُـولٍ مَحاسِنُهـاَ = حِبَالُها المِشْيَةُ الميْسـاءُ والخَفَـرُ
لِسِانُها الضادُ خَمْرٌ تَنْتَشِـي طرَبـاً = لـهُ المسَامِـعُ والأرْوَاحُ والوَتَـرُ
وطَيْفُهَـا مُزْنَـةٌ والوَصْـلُ وَابِلُهـا = وأيْكَة العِشق ريَّـى غصْنهـا نضِـرُ
تغْنى بِفـرْدَوْسِ قَلبـي لا تُفارقُـهُ = أنا لها مِثْلُ أفْقٍ وَهْـيَ لـي قَمَـرُ
آوَيْتُ طِفْلَ الهوى في خافِقي زَمَنـاً = واليَوْمَ أضْحى الهَوَى فَحْلا لهُ بَطـرُ
ولَّيْتُ وجْهَ غرامي شطْـرَ قِبْلتهـا = يحُجُّها في الهـوى قلبـي ويَعْتمِـرُِ
ويْلي وسَعْدي بها ، قدْ جَاسَ كَوْثرُها = خِلالَ رُوحي فهَل يُبْقي وهَل يـذرُ؟
حَسْناءُ فاتِنَتِـي تسْعَـى بِـلا قَـدَمٍ = خالٌ على وَجْنَةِ التاريـخ لا فخَـرُ
فَرْعاءُ نَجْلاءُ والمِزمارُ في فمِهـا = في وصْلِها أَرَبٌ في بُعْدهـا الكَـدَرُ
وجذعُها مسْتقيمٌ غيْـرُ ذي عِـوَجٍ = وفرْعُها مُغدِقٌ داني الجنـا خضِـرُ
عَشِقْتها واحَتي الفيْحـاءَ لا كَـذبٌ = والعِشقُ سوْسَنةٌ في القلبِ تزْدهِـرُ
عُيونُ تِلك التِي أهْوى تُخاطِبُنـي: = "ظفرْتَ بالحُسْنِ فَلْيَهْنَأ لك الظَّفَـرُ"

3. قصيدة ( تشرنقت الأخلاق ):
فــــــؤادي إذا لــــــم تـنـفــجــرْ ولــســانــي = لــحـــال ضـحــايــا الـــغـــدر فـلـتـدَعَـانــي
ومـــــا نــفـــعُ قـــلـــب بــــــاردٍ ومَقَاوِلٍ = يَـلُــذْنَ بـرُكْــنِ الـصـمـت وقـــت بــيــان
فيـا مِـذوَدي أعْـدِدْ سهامـك للـعـدى = ويـــــا خـافــقــي قُــدْنـــي بـغــيــر توانِ
إذا المجـد نـادى مَـنْ وقـودي وشعلـتـي = ومَـنْ يفتـدي ، خِـلـتُ الـنـداءَ عنـانـي
يـعــز عـلــى مـثـلـي الـسـكـوت وأمــتــي= تـــــبـــــادُ بــتــدبـــيـــر بـــغــــيــــر طـــــعــــــانِ
طعينـا بسهـم الـغـم أمـسـي وأغـتـدي = تــمــزقــنـــي الـــبـــلـــوى بـــغـــيـــر ســـــنـــــانِ
وتستهـلـك الأكــدار حـلــو سـعـادتـي = ويـقـتــاتــنــي حــــــــزنٌ بــقــلــبـــيَ غـــــــــانِ
حـزيــن وحـــادي الأمــــة الــيــومَ فُــرقــة = وجـــهْـــلٌ وخــــــذلانٌ وحــــــب قـــيــــانِ
فـــمَــــنْ مــبــلـــغُ الأرزاءِ عـــنــــي تــحــيـــةً = فــــقــــد عــرّفــتــنــي دائــــــــرات زمــــانـــــي
ومَـــــنْ مـبــلــغٌ عــنـــي الـقـتـيــل رســالـــةً = يــنـــوء بــمـــا فـيــهــا شَـــغـــاف جــنــانــي
ومــــا لــــيَ لا أبــكــي رجــــالا ونــســوةً = قـضــوا فـــي سـبـيـل الـمـجـد دون هــــوانِ
ومـــا لـــيَ لا أهـجــو سـجـونـا حـقـيـرةً = بـــهـــن عـفــيــفــات الــنــفـــوس عـــــــوانِ
إذا ما ذكرت القـوم جـادتْ قرائحـي = وبـــــات جـمــيــل الــمـــدح قــيـــد بــنــانــي
رجـــال ونـــابُ الـغــدر مـــزّق شـمـلـهـمْ = أبـــوا أن يطـيـعـوا الـدهــرَ أمـــرَ جـبــانِ
تـنــادَواْ إلــــى شــــأوٍ وكــــل سـلاحـهــمْ = صــــمـــــودٌ وإيــــمـــــان ورفـــــــــع بــــنـــــانِ
هـــتـــافٌ وشــــــارات بـــأيـــدٍ وضــيــئـــةٍ = وبــــنـــــدٌ لـــمـــجـــدٍ بـــــــــاديَ الــخــفـــقـــانِ
ولا عـيــب فـيـهـم غـيــر أن نـفـوسـهـمْ = شِـــدادٌ عـلــى الأعــــداء غــيــر حــــوانِ
ونـالـوا ثـمـار القـلـب والـكــونُ شـاهــدٌ = ورامــــــوا بـــلـــوغ الــمــجــد بـــيـــن قـــنــــانِ
أصــارهـــمُ الــخـــذلان والــغـــدرُ غــايـــةً = لـــكــــل عــمــيـــل حـــاقــــدٍ و مــــهــــانِ
فأمسـوا ضحايـا الحـرق والقتـلِ فجـأةً = وحـــفَّ جـنــاة الـظـلـمِ طــيــفُ أمــــانِ
تشَرْنقتِ الأخلاق في الصمت ليْتها = صحـتْ مـنْ كـراهـا قـبـل فــوْتِ أوانِ
ومهمـا فشـا فـي النـاس ظلـمُ جناتـهـمْ = سيـبـقـى قـبــولُ الـظـلــم أقــبــحَ جــــانِ

وسائلٍ عَنْ أبي بكرٍ فقلتُ لهُ:
بعدَ النَّبيينَ لا تعدلْ به أحَدا
في جنَّةِ الخُلدِ صِديقٌ مَعَ ابنتهِ
واللهِ قَدْ خَلَدتْ واللهِ قَدْ خَلَدَا