الموضوع
:
صفصافة
عرض مشاركة واحدة
09-03-2010, 04:33 PM
المشاركة
21
جيداء عبد الرحمن
رحمها الله تعالى وأسكنها فسيح الجنة
تاريخ الإنضمام :
Jan 2010
رقم العضوية :
8476
المشاركات:
364
اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حيال محمد الأسدي
مُنْذُ عَامٍ
لَمْ يَقْصِدْ فَرْعِيَ طَيْرٌ
لَمْ يَنْبُتْ بَيْنَ ضُلُوْعِي
عِشُّ غَرَام
قَصْرٌ يُعَمِّرُهُ زَوْجُ يَمَام
فِي السَابِقِ ..
أَيَّامَ زَمَانِي الأَخْضَر
كَمْ قَيْسٍ شَكَى
تَحْتَ ظِلالِي حُبَّهُ
كُنْتُ الْمِيْقَاتَ الأَحْلَى لِلْعُشَّاقِ
كَانَ لِقَاؤُهُم يَسْرِي فِي أَعْرَاقِي
نَهَراً
طَمْياً
شَمْساً
عِطْراً
قُبَلاً خَضْرَاءَ
وَ رَحِيْقَ رَبِيْع
كُنْتُ أُبَاهِي غَيْرِي
مِنْ أَشْجَارِ الْشَطِّ
بِوَشْمٍ طَرَّزَ جِذْعِي
مِمَّا خَطَّ العُشَّاقُ
مِنْ سَهْمٍ اخْتَرَقَ قَلْباً يَنْزُفُ
أَوْ حَرْفَيْنِ الْتُفَّا ..
نَامَا فِي فُلْقَةِ قَلْب
أَوْ تَارِيْخٍ يَحْكِي مِيْلَادَ لِقَاء
وَ الآنَ....
وَ دَوَامُ الْحَالِ مُحَالٌ
نَسِيَتْ أَسْرَارَ الخِصْبِ جُذُوْرِي
فَغَدَوْتُ كَأَنَّنِي مِنْ صُنْعِ نَجَّارٍ
وَ أُحُسُّ مَصِيْرِي
يَرْجُفُ فِي ذَاكِرَةِ فَأس
لا بَأْس...
خُذْنِي قِطَعَاً يَا حَطَّابُ
وَ لَكِنْ
لِيَ شَرْطٌ
أَنْ تُبَاعَ حُطَامِي
كَوْكَبَةً لِأَهْلِ الْعِشْقِ
وَ مُنَايَ لَوْ أَنِّي لَهَبٌ
يُدَفِّئِهُم جَمْرِي
فِي لَيْلَةِ حُبٍّ بَارِدَةٍ
ah123qw
مَا غَابَ انْبِهَارِي
وَ أَنَا أتَنَفَّسُ
مِلِيءَ حَوَاسِي
بَيْنَ بَيَادِرِ عُذُوْبَتِكِ
أَتَفَيَّأُ صُفْصَافَتَكِ
البَاذِخَةَ حَنِيْناً
رُغْمَ حُزْنٍ كَافِرٍ
وَشَمَ قَامَتَهَا
فَلا الخَدَرُ يُهَادِنُنِي
وَ لا الفَوْزُ فِي اغْتِصَابِ
مَوْطِيءِ نَبْضٍ دَائِم يُحَالِفُنِي
لَكِنَّ الرُّوْحَ
مَا تَوَقَّفَ نِدَاؤُهَا
جَيْدَاء
يَا جَيْدَاء
دَامَتْ عُذُوْبَتُكِ طَاغِيَةً
وَ سِحْرُ عَبِيْرِكِ يَضُوْعُ
أُمْنِيَاتِي
ودِّي لا يَنْتَهِي
zhrh123qw
حِيَال مُحَمَّد الأَسَدِي
حيال أيها الصديق الوفي العطر بكل معنى الكلمة
مرورك أضحى كأيام العيد أنتظرها من كل حين وحين بلهفة الطفل وفرحة الكبير
دمت دوما ودام ردك واضافتك
لك كل الخير والامنيات الطيبة بالسعادة
رد مع الإقتباس