الموضوع: صفصافة
عرض مشاركة واحدة
قديم 09-03-2010, 04:33 PM
المشاركة 21
جيداء عبد الرحمن
رحمها الله تعالى وأسكنها فسيح الجنة
  • غير موجود
افتراضي
مُنْذُ عَامٍ
لَمْ يَقْصِدْ فَرْعِيَ طَيْرٌ
لَمْ يَنْبُتْ بَيْنَ ضُلُوْعِي
عِشُّ غَرَام
قَصْرٌ يُعَمِّرُهُ زَوْجُ يَمَام
فِي السَابِقِ ..
أَيَّامَ زَمَانِي الأَخْضَر
كَمْ قَيْسٍ شَكَى
تَحْتَ ظِلالِي حُبَّهُ
كُنْتُ الْمِيْقَاتَ الأَحْلَى لِلْعُشَّاقِ
كَانَ لِقَاؤُهُم يَسْرِي فِي أَعْرَاقِي
نَهَراً

طَمْياً
شَمْساً
عِطْراً
قُبَلاً خَضْرَاءَ
وَ رَحِيْقَ رَبِيْع
كُنْتُ أُبَاهِي غَيْرِي
مِنْ أَشْجَارِ الْشَطِّ
بِوَشْمٍ طَرَّزَ جِذْعِي
مِمَّا خَطَّ العُشَّاقُ
مِنْ سَهْمٍ اخْتَرَقَ قَلْباً يَنْزُفُ
أَوْ حَرْفَيْنِ الْتُفَّا ..
نَامَا فِي فُلْقَةِ قَلْب

أَوْ تَارِيْخٍ يَحْكِي مِيْلَادَ لِقَاء
وَ الآنَ....
وَ دَوَامُ الْحَالِ مُحَالٌ
نَسِيَتْ أَسْرَارَ الخِصْبِ جُذُوْرِي
فَغَدَوْتُ كَأَنَّنِي مِنْ صُنْعِ نَجَّارٍ
وَ أُحُسُّ مَصِيْرِي
يَرْجُفُ فِي ذَاكِرَةِ فَأس
لا بَأْس...

خُذْنِي قِطَعَاً يَا حَطَّابُ
وَ لَكِنْ
لِيَ شَرْطٌ
أَنْ تُبَاعَ حُطَامِي
كَوْكَبَةً لِأَهْلِ الْعِشْقِ
وَ مُنَايَ لَوْ أَنِّي لَهَبٌ
يُدَفِّئِهُم جَمْرِي
فِي لَيْلَةِ حُبٍّ بَارِدَةٍ

ah123qw
مَا غَابَ انْبِهَارِي
وَ أَنَا أتَنَفَّسُ
مِلِيءَ حَوَاسِي
بَيْنَ بَيَادِرِ عُذُوْبَتِكِ
أَتَفَيَّأُ صُفْصَافَتَكِ
البَاذِخَةَ حَنِيْناً
رُغْمَ حُزْنٍ كَافِرٍ
وَشَمَ قَامَتَهَا
فَلا الخَدَرُ يُهَادِنُنِي
وَ لا الفَوْزُ فِي اغْتِصَابِ
مَوْطِيءِ نَبْضٍ دَائِم يُحَالِفُنِي
لَكِنَّ الرُّوْحَ
مَا تَوَقَّفَ نِدَاؤُهَا

جَيْدَاء
يَا جَيْدَاء

دَامَتْ عُذُوْبَتُكِ طَاغِيَةً
وَ سِحْرُ عَبِيْرِكِ يَضُوْعُ

أُمْنِيَاتِي
ودِّي لا يَنْتَهِي
zhrh123qw
حِيَال مُحَمَّد الأَسَدِي


حيال أيها الصديق الوفي العطر بكل معنى الكلمة

مرورك أضحى كأيام العيد أنتظرها من كل حين وحين بلهفة الطفل وفرحة الكبير

دمت دوما ودام ردك واضافتك

لك كل الخير والامنيات الطيبة بالسعادة