الموضوع: المبدعون
عرض مشاركة واحدة
احصائيات

الردود
12

المشاهدات
8355
 
ريم بدر الدين
عضو مجلس الإدارة سابقا

اوسمتي


ريم بدر الدين is on a distinguished road

    غير موجود

المشاركات
4,267

+التقييم
0.68

تاريخ التسجيل
Jan 2007

الاقامة

رقم العضوية
2765
08-08-2010, 01:48 PM
المشاركة 1
08-08-2010, 01:48 PM
المشاركة 1
افتراضي المبدعون
رنامج المبدعون عرض على قناة الرسالة خلال شهر رمضان الكريم
يتحدث عن المبدعين الذين أثروا ثقافتنا بالجوانب الروحية و الفكرية الابداعية
أحببت نقلها لمن لم يتابع البرنامج بغية الفائدة


جعفر الصادق


هو جعفر بن محمد بن علي بن زين العابدين بن الحسين بن علي بن أبي طالب كرم الله وجهه أي أن نسبه ينتهي للنبي الكريم صلى الله عليه وسلم من جهة فاطمة الزهراء البتول رضي الله عنها
أما نسبه لامه فيمتد إلى أبي بكر الصديق حيث أن أمه حفيدة عبد الرحمن بن أبي بكر الصديق
و جدته لأمه ايضا يمتد نسبها لأبي بكر الصديق لذلك كان يقول عن نفسه : ولدني أبو بكر مرتين
لقب بالصادق لانه لم يجر على لسانه كذب قط
كان منبعا للحكمة و كان كريما جدا يعطي عطاء من لا يخشى الفقر وكان يكره الخصومة و المشاكسة بين المسلمين فكان يدفع من ماله ليحل الخصومات بين المسلمين مما سبب له ديونا كثيرة
ساله سفيان الثوري مرة: لم جعل الموقف في الحج خارج الحرم و لم يجعل في مزدلفة؟
اجاب جعفر الصادق : الكعبة بيت الله و الحرم حجابه(حارسه) ،و الموقف بابه(عرفات) ، فلما قصده الوافدون (الحجاج) أوقفهم بالباب يتضرعون فلما أذن لهم الدخول أدناهم من الباب الثاني فلما نظر إلى كثرة تضرعهم أمرهم بذبح القرابين(النحر) فلما تطهروا من الذنوب أمرهم ان يزوروا بيته
ساله سفيان: فلم كره الصيام أيام التشريق؟
قال جعفر : لأنهم في ضيافة الله و من يزور الكريم لا يتزود
علم الفرقتين من سنة وشيعة التآلف و التعايش
وكان شجاعا في قول الحق و له مهابة تكسوه تجعل من يراه يهابه ولو كان سلطانا
روى أبو نعيم في كتابه حلية الاولياء
زار أبو جعفر المنصور المدينة فبينما هو جالس وقع عليه الذباب ،فذبه،ثم عاد،فذبه ،فعاد ،فاضجره و دخل عليه الإمام فسأله : لم خلق الله الذباب؟
قال جعفر الصادق: ليذل الله به الجبابرة.
كانت هيبته كبيرة وقد خضع له اكبر ملوك الارض في حينها وهو خلفة المسلمين
روى أبو شمس الذهبي : دعاني المنصور و قال : إن جعفر بن محمد يطعن في سلطتي ،قتلني الله إن لم أقتله
فلقيت جعفر فقلت له: أجب أمير المؤمنين . فتطهر و لبس ثيابا جددا يستعد للشهادة و بينما هو الطريق كان يهمس بكلام لم أتبينه
لما وصلنا قال المنصور : ادخله قتلني الله ان لم أقتله
فلما دخل الصادق قام له المنصور فتلقاه وقال له : أهلا بالنقي الساحة،البريء الخيانة. سلني أعطك
فسأله للناس و لم سال لنفسه شيئا
ثم أخرج المنصور الغالية(الطيب)و طيبه بيديه
يقول ابو شمس :فتتبعت الصادق و سألته: أتيت بك وما أشك أنه قاتلك؟
فعلمه الامام الصادق دعاءا جميلافيه تضرع لله و طلب منه بالحماية فانقلب عند خصمه حماية وعناية
كان عالما كبيرا وماله من خصم و قد روى له كتاب الحديث الستة من أهل السنة كالترمذي و النسائي و الشافعي و الامام مسلم
يقول ابن حجر: صدوق فقيه امام
ويقول أبو حاتم الراوية : ثقة لا يسأل عن مثله
و ثقه الشافعي و ابن معين
قال عنه ابن حبان :من سادات أهل البيت ومن أتباع التابعين
كان أستاذا لأبي حنيفة النعمان وقد قال عنه:ما رأيت أحدا أفقه من جعفر بن محمد

هذا مبدع سر عظمته نشأته في المنبت الكريم و أيضا المنح الربانية فقد أكرمه الله بالعلم و كان يستطيع كبح جماح نفسه إضافة لخصال الجود والكرم والتسامح التي تحلى بها