عرض مشاركة واحدة
قديم 07-18-2013, 03:54 PM
المشاركة 1387
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
خلاصة دراسة مارثا فرح حول اثر الطبقة الاجتماعية على الدماغ

ان خلاصة ما تقوله مارثا فرح في (مقالها الذي ترجمته اعلاه )بأن الضغوط الاجتماعية على ابناء الطبقة الفقيرة من المجتمع وضعف العلاقة الاسرية يؤدي الى اثر فسيولوجي على الدماغ لكنه لي بالضرورة سلبي،حيث يجد الدماغ آليات للتعبير عن نفسه في حالة حصول مثل هذا الضغط..


ولا شك ان هذا الكلام يمثل دليل علمي آخر على صحة الافتراض التي اسست عليه نظريتي في تفسير الطاقة الابداعية فاذا كان الاضطراب في العلاقة بين الاب والطفل في المنزل يؤثر على دماغ الطفل او اذا كانت الظروف الاقتصادية الصعبة لها تأثير على الدماغ الا يشير ذلك بوضوح الى العلاقة الافتراضية بين العبقرية واليتم؟ ...فلا شك ان اليتم سيعتبر عامل شديد التأثير على الدماغ مقارنة مع ضعف الاتصال او الضغوط الاقتصادية وحتما ينتج عنه نتائج اكثر اهمية واعظم اثرا..ولذلك امكانية ايصال صاحبه للعبقرية تصبح واردة اذا ما توفرت شروط معينة.

ساحاول الاتصال مع مارثا لمناقشة امكانية اجراء فحوص على عينة ايتام وعلى شاكلة ما قامت به من دراسات لنحاول استكشاف نتيجة تلك العلاقة بين اليتم والعبقرية.

طبعا هناك جانب آخر مهم من دارسة مارثا وهو ان الاثر الفسيولوجي على الدماغ ممكن ان يؤدي الى اثار سلبية ونتائج سلبية على الدماغ والصحة النفسية ولكن توفر شروط وظروف معينة يمكن ان تساهم في مساعدة الدماغ للعمل بصورة ايجابية وبالتالي يكون قادر على توليد مخرجات ابداعية عبقرية ومن ذلك ما يرد في هذه الدراسة التالية :


بحث بواسطة :

كتب : د. مها يوسف جار الله الحسن الجار الله
الملامسة (Proximity Theory):
يرى "جون بولي" -وهو من منظري نظرية الملامسة والاتصال- أن علم التطورالبيولوجي المعاصر يفرض علينا إعادة النظر في نظرية التحليل النفسي؛ فهويرى أن الفرد يولد بنزعة تقوم على أساس بيولوجي لطلب الاقتراب الحامي (Proximity Protective) من الكبار خاصة الأم، ثم كلا الوالدين فيما بعد. وحسب هذه النظرية تعتمد شخصية الراشد فيما بعد على نوع الملامسة والاتصال التي حصل عليها في الفترات المبكرة من عمره، فهويكون متعاوناً اجتماعياً متفاعلاً مع الآخرين إذا حصل على الملامسة في تلك الفترة،أما الذين لم يحصلوا عليها فيميلون إلى الانسحاب. هذا الأساس يمكن إرجاع السلوك السايكوباتي إلى اضطراب علاقات الحب أوالارتباط الانفعالي بين الأبناء ومن يرعونهم) .


تطبيقات النظرية :
1. تطبيقات النظرية علي الحيوان :
أثبتت دراسة في جامعة كولورادوالطبية ) Colorado School Medicine ( على القردة أن المخ السليم في اللمس السليم . وذلك من خلال تلك التجربة التي تم فيها حرمان قردة من لمس أمهم وترك قردة في حضن أمهاتهم؛ حيث وجد أن القردة التي حرمت من حضن أمها كان لديها تغيير في موجات الدماغ وخلل عام في الصحة، وحين يتم إعادة القرد إلى أمه كان كل شيء يعود إلى طبيعته بما فيه موجات الدماغ . و في تجربة أخري على الفئران وجد أن الفأر الصغير الذي حرم من لمس أمه ينضج بشكل أقل وأبطأ من الفأر الذي تلمسه أمه، كما أن هرمونات الفأر الملموس أفضل. أما حركته فهي كثيرة ومبتهجة قياساً على الفأر الذي لا يلمس والذي يكون منطوياً وكئيباً. ووجد اختصاصي الأعصاب ) Sual Schanberg ( في تجارب على الأسماك والفئران وغيرها من الحيوانات، لسنوات طويلة من البحث أن المخلوقات التي لا يتم لمسها لا تنموبشكل صحيح، وفي دراسته الدقيقة على هرمون النموأكد أن هذا الهرمون الرئيس لا يعمل بشكل جيد إذا لم يتم لمس المخلوقات.
وأهمية الجلد واضحة عند مربي المواشي والخيول الذين يكثرون من لمسها والتربيت عليها، والفلاحون يعرفون جيداً أن لحس أنثى البقر أوالغنم أوالماعز لوليدها مهم جداً لاستمرار حياته، وقد تبين فيما بعد أن الكثير من أمهات الثديات تقوم بلحس صغارها عند ولادتها لتحفيز أجهزة معينة للعمل . فقد أجريت بعض التجارب على توائم من الحيوانات )الماعز( حيث فُصل عن الأم أحد التوأمين، بينما بقي الآخر معها طوال مدة طفولته، وقد لوحظ فرق كبير بين سلوك الحيوانين، إذ أن الحيوان الذي تربى مع أمه كان طليقاً في حركاته، بينما الثاني الذي تربى بعيداً عن أمه كان كسولاً متباطئاً يميل إلى العزلة.
في تجربة )هاري هارلو( من جامعة ديسكونسن الأمريكية، والتي أخذ فيها مجموعة من صغار القردة بعد ولادتها بحوالي من 6 – 12 ساعة، ووضعها في حضانة نماذج لأمهات من السلك، لا تشعر معها بالارتياح والأمن، وأخذ مجموعة أخرى من القردة ووضعها في حضانة نماذج لأمهات من الخشب المكسوبالبلاستيك والفرو، تشعر معها الصغار بالارتياح والأمن، وتجد وسيلة للاتصال عن طريق اللمس .
ومن متابعة نموالقردة في مراحل حياتها التالية، وجد الباحث أن المجموعة التي حرمت من العطف الأموي )أمهات السلك( فشلت في التفاعل الاجتماعي، وتأخرت في النضوج الاجتماعي والانفعالي، وعندما كبرت أصبحت أمهات عدوانيات غير قادرات على إعطاء العطف والحنان لصغارها، فكانت تعضها وتخربشها، وأحياناً تقسوعليها وتقتلها.


2. تطبيقات النظرية على الإنسان :
في دراسة على الأيتام في الحرب العالمية الثانية أجريت على الأطفال الرضع الأيتام الذين يتم لمسهم من قبل الممرضات والمعتنيات، مقارنة بالأطفال الذين تتوفر لهم نفس ظروف الغذاء والملبس والعناية الطبية ولكن بدون لمس، وجدت هذه الدراسة أن الطفل الذي يلمس مقارنة بالطفل الذي لا يلمس، يزيد وزنه بمعدل 47 بالمائة، وجهازه العصبي ينضج أسرع، ويكون أكثر نشاط، ويتشافى من الأمراض والالتهابات أسرع، وبعد أن يكبر قليلاً تكون نتائج الاختبارات العقلية والنفسية عنده أفضل .
تمت هذه الدراسة السابقة بعد ملاحظة واضحة على جناحين للأطفال الأيتام الصغار في بداية الحرب العالمية الثانية، حيث لوحظ أن جناحاً من الأجنحة التي فيها أطفال أيتام صغار يبدون أكثر صحة وأقل بكاءً من الأجنحة الأخرى التي فيها الأطفال الأيتام أكثر مرضاً وأكثر بكاءً؛ بل وأكثر وفيات .
كانت ملاحظة من طبيب على نسبة المرض والوفيات جعلته يدرس الفرق بين جناح الأطفال الصحي والأجنحة الأخرى التي تحوي أطفالاً غير صحيين . ولم يرصد في الفروق إلا حضور امرأة عجوز واحدة متطوعة، هذه المرأة تحضر كل يوم لتحضن الأطفال الواحد تلوالآخر، أو تفتح ذراعيها وتلم أكبر قدر من الأطفال . هذا الاحتضان، تلك اللمسة جعلتهم أفضل، وتتابعت بعد ذلك الوقت دراسة علم دور اللمس في النموالسليم العام للطفل نفسياً، وعاطفياً، وبدنياً .
و في دراسة للباحث اكريمان ) 1991 ackerman ( وجد أن الطفل الذي يحصل على مسح جيد من قبل أفراد أسرته يكون أقل عدوانية وأقل مشاكل في المدرسة والبيت قياساً على الطفل الذي لا يحصل على لمس والديه. وقد أثبت علم النفس أن للَّمسات أثراً عميقاً في نفسية وسلوك الإنسان، واللمسات تعتبر وحدة الإدراك والاعتبار، أي هي الأساس لاعتبار الناس والاعتراف بوجودهم وإعطائهم قيمتهم .
ومن الأمثلة التي تدلك على أهمية التواصل الودي بين البشر، دراسة قام بها مجموعة من الباحثين الكوريين على مجموعة من الأطفال الرضع الأيتام، حيث عمدوا إلى زيادة فترة المداعبة والتواصل البصري، واللعب مع سيدات متطوعات لمدة 15 دقيقة، فكانت النتيجة أن زادت أوزان هؤلاء الأطفال، وأطوالهم، ومحيط رأسهم خلال 4 أسابيع وقلة أمراضهم مقارنة مع أطفال لم يتم إخضاعهم لهذه التجربة.
وجه ا لإعجاز في المسح على ر أس اليتيم:
عملية المسح وإمرار اليد على الرأس، يمارسها المسلم يومياً خمس مرات أثناء وضوئه لأداء صلاة الفرض فضلاً عن النوافل . واستخدام اليد اليمنى لأداء تلك الشعيرة في الوضوء هوما أمرنا به الله عز وجل في قوله تعالى : (وَامْسحُواْ بِرُؤُوِسكُمْ) ؛ ولأن اليد اليمنى تستخدم في السلام على الآخرين وتتصل بهم، نالت شرف المسح على أهم عضوفي جسم الإنسان وهوالرأس .
وقد أثبت العلماء أنه توجد في كف الإنسان جميع مجسات الأعضاء الداخلية، ويوجد في وسط الكف منفذ طاقة الكف العلاجية، وأن اليد أداة شفاء عظيمة فيها طاقة كهربائية يجهلها معظم الناس، وإن اليد عالم علاج مازال يبهر البحث العلمي والعلماء. والجدير بالذكر أن اليد اليمنى تُعد القطب الموجب ) Male ( لطاقة الإنسان، واليد اليسرى هي القطب السالب ) Female (، وهذا يعني أن النصف الأيسر من الدماغ يمثل القطب الموجب للطاقة، والنصف الأيمن للدماغ يمثل القطب السالب، وتبلغ قوة تدفق موجات الطاقة من اليد اليمنى ثلاثة أضعاف قوة تدفق موجات الطاقة من اليد اليسرى) . ومنطقة الرأس هي منطقة طاقة الاتصال المحيطي بالآخرين، ففيها الجهاز العصبي، وفيها الدماغ الذي توجد فيه جميع الأعضاء في مناطق مختلفة منه، وهومنطقة كرامة الإنسان.
عندما يضع الشخص )الماسح( يده على رأس اليتيم يحدث اتصال بينهما، فهوعند المسح يقوم بإزاحة وإزالة تلك الشحنات السلبية التي يحملها ذهن اليتيم، وبتكرار تلك العملية يهدأ ذهن اليتيم ويطمئن ويرتاح جسده، والبديع في تلك العملية أنه يحدث لكلا الشخصين )الماسح واليتيم( علاج عضوي من جراء تلك العملية)))، وهذا ما أكده الدكتور )نيل سولو( من أن اللمس هوأكثر علاج موجود في الدنيا يعطي آثاراً إيجابية للطرفين المتلامسين، معطي اللمس ومستقبل اللمس، في ذات الوقت).
وأشار د. سعد شلبي – أستاذ الطب التكميلي والجهاز الهضمي والكبد في المركز القومي للبحوث بالقاهرة – إلى أن الوضوء خمس مرات يقضي تماماً على آلام الصداع، وأنه أثناء الوضوء يتم الضغط على مراكز معينة في الوجه مما يؤدي إلى إفراز الأندروفينات التي تفرز المورفينات الطبيعية المسؤولة عن شعور الإنسان بالسعادة ويختفي القلق، كما أن مسح الرأس ينشط مسارات الطاقة المختلفة بطول الجسم )من الرأس إلى القدمين .
وهنا يكمن الإعجاز في عملية المسح، فهوينشط مسارات الطاقة المختلفة لدى الإنسان، ويعطي آثاراً إيجابية لكلا الطرفين المتلامسين، ويبين الأثر الكبير لليد اليمنى في عملية المسح.
الإعجاز في الأثر علي اليتيم و الذي يمسح رأس اليتيم:
تشير الدراسات العلمية إلى حاجة الإنسان إلى اللمس ومدى أهميته في نموه العقلي والنفسي والصحي، ومن فقد أحد والديه يحتاج إلى رعاية خاصة لكي ينمونمواً سليماً يعينه على التكيف في المجتمع الذي يعيش فيه، فالأثر الذي تتركه عملية المسح ذوشقين :
الأول : على ليتيم : أشار (معهد لمسه للبحوث) إلى الآثار الإيجابية المترتبة على العلاج باللمس في جميع مراحل الحياة من حديثي الولادة إلى كبار السن والتي منها:
1. تسهيل زيادة الوزن عند الخدج.
2. يعزز الانتباه.
3. يخفف أعراض الاكتئاب.
4. يقلل الألم.
5. يقلل من هرمونات الإجهاد.
6. يحسن وظائف المناعة.
فالملاحظ أن العلاج باللمس، والذي من صوره مسح الرأس، أنه يقضي على كثير من الأمور السلبية التي ترهق الإنسان في يومه، كما أنها يضفي إلىه أموراً حسنة نحوزيادة الوزن للخدج، وتحسين أجهزة المناعة في الجسم .
الثاني : على الماسح علي رأس اليتيم:
حتى يرغب المصطفى صلى الله عليه وسلم المسلمين في عملية المسح على رأس اليتيم، جعل هذا الفعل مفتاحاً لأمراض القلوب، وطريقاً لإدراك الحاجات، وكلا الأمرين نحن في حاجة ماسة إلىه، فالمرء في هذه الحياة يتعرض لكثير من الأمور التي تُعرض قلبه إلى قسوة، ويحتاج إلى وسائل متعددة ترجع القلب إلى ما كان عليه من اللين والصفووالرقة .
الخلاصة:
إن اللمس أوالمسح حاجة طبيعية أساسية وضرورية، وإن اللمس وحده لغة تفاهم وتعامل . وإن الإنسان يدخر طاقة عظمى في كفه الأيمن لابد من أن يحسن توظيفها للآخرين ممن يتعايش معهم ومن هم في حاجة إلىه . وإن في اليتيم شحنات سلبية تظهر تلقائياً لفقده لأبيه، ولابد من مساعدته في التخلص منها، وأمثل طريقة تبين مدى تعاطف الآخرين معه وحنوهم عليه المسح على رأسه . وإن في كف الإنسان الأيمن طاقة كبيرة، لذا استخدمها المصطفى صلى الله عليه وسلم في المسح على رأس اليتيم والمسح على موطن الألم للمريض . وإن رأس الإنسان الذي فيه الجهاز العصبي تهدأ موجة غضبه ونفرته من الآخرين بالمسح عليه أكثر من مرة .


من أبحاث المؤتمر العاشر للإعجاز العلمي بتركيا (11- 13 مارس 2011), و الذي تم تحت إشراف الهيئة العالمية للإعجاز العلمي في القرآن و السنة.

د. مها يوسف جار الله الحسن الجار الله
جامعة الكويت - كلية الشريعة والدراسات الإسلامية
قسم التفسير والحديث

=======================

حملة الايتام مشاريع العظماء

عزيزي الزائرالكريم

ان كنت يتيم و وصلت الى هنا، فلا بد انك الان قد اقتنعت بأن سر عبقريتك يكمن في يُتمك.....
ولا بد انك اصبحت مدركا بالدور الطليعي الذي تقوم به انت ويقوم به غيرك من الايتامعبر التاريخ سره يكمن في اليتم...فهو مفجر الطاقات وشاحذ الهمم ومولد الابداعات وصانع العظماء...
وعليه لا بد انك الان توافق معي على اهمية نشر الوعي الى التالي:
- اليتم هو سر العبقرية والابداع في اعلى حالاته.
- الايتام مشاريع العظماء.
- الايتام عظماء المستقبل.
- رعاية وكفالة اليتيم واجب ديني واخلاقي وانساني ووطني وعقلي..وليس شفقة واحسان.
- إن اهم استثمار يمكن ان يقوم به الانسان هو الاستثمار في عقل يتيم.
وعليه ...دعنا إذا نُعرِفّ العالم باهمية هذا الدور الذي يلعبه الايتام في المجتمعات واهمية الرعاية والكفالة لهم .
وليبدأ هذا الجهد بتعريف الناس بذلك من خلال ارسال هذا الرابط الى اكبر عدد ممكن من الناس، ولتبدأ بقائمتك اصدقائك البريدية ولتطلب منهم اعادة ارسال الرابط الى ان تصل المعلومة لكل ذي لب وقلب وجيب عامر...



ولك الشكر ،،،
الايتام مشاريع العظماء ....وهم بحاجة لدعمك ورعايتك واهتمامك ولتتذكر ان اهم استثمار يمكن ان يقوم به الانسان هو الاستثمار في عقل يتيم:
يمكنك ايضا مشاهدة ودعوة اصدقائك لمشاهدة ما اقوله عن العلاقة بين اليتم والعبقرية حسب نظريتي في تفسير الطاقة الابداعية على الرابط التالي:



انتظروني هنا