عرض مشاركة واحدة
قديم 10-21-2011, 08:56 PM
المشاركة 4
محمدجدوالدرديرى
من آل منابر ثقافية
  • غير موجود
افتراضي
أخى فى القصيدة بعض
الهانات العروضية
واستحدمت بعض الزحافات
وسأشير اليها باللون الأحمر
سوى ذلك لم ارى ما يشوب القصيدة

وارجو ان يمر عليها من هم اكثر منى خبرة
وقد يحتمل رأى الخطأ أو الصواب
والله اعلم



صعلوكة ٌأنت وشعريَ عابرُ
عرِّيه من ورقي فما أنا ناهرُ
ولكِ الهوى وحكايتين لنجمةٍ
حتى تنام ، نوافذٌ تتسامرُ
الليلُ يا وجع الصباح حكاية
تغفو على كتف الرؤى وتسافرُ
إن شئت غمغمت الغمامة لثغتي
وإذا أردت فإنني لك شاعرُ
فخذي الصبَا ، وخذي الصِبا عصفورةً
مني ومنك رصاصتين أشاطرُ
الشارع الثرثار يملأ دفتري
صمتا وتحتقر الحياة مقابرُ
فلنحيها روحين من جسد الندى

أملا ،تحدق للشعاع أظافرُ

ولنجري فوق الماء لا قفرٌ لنا

إلا الظلال وعطرك يتناثرُ
ولنبسط الأحلام جنحانا لها
هيَّا لتعتنق الحقول بيادرُ

ولنلهو في ظلِّ الفراشات التي

تلهو بعينينا وهن عساكرُ
ونفرُّ من قفص الصدور سرائرا
عامان .. نجمعها معا ونقامرُ
تتحول الألوان ظلا تحتنا
فتسير أعشابٌ بها وشجائرُ
حنِّي عليَّ على الظلال تمازجتْ
من تحت أرجلنا ونحن نناظرُ
لي لكنة في الحب لست أسيغها
إلا إذا ذقتُ اللقاء تغادرُ
ظمآنُ ينبذني النسيم إلى الهجـ
ـير وتقتفيني أسهمٌ وخناجرُ
أنا لست مزهوَّ الحروف تمهلي
مهزومة ٌشفتي وفيك تكابرُ
ها أنت أنتِ ومن أنا وسفينتي
ورقية ٌسمراء جيشٌ خاسرُ
لا شيء حولي لا هواء ولا سما
والماء يحرقني ورمل ساخرُ
حنِّي عليَّ على النجوم توضأتْ
بالحب حتى سبحتكِ أساورُ


أصبحتُ أعتكف الكهوف ممزقا
والشمس عن كيد الظلام تزاورُ
والريح تقرضني بكل متاهةٍ
وجحيم حلمي حرقة تتجاسرُُ
واليأسُ يبسط بالوصيد ذراعهُ
وذراعهُ الأخرى إليَّ تؤازرُ
إبريقي المقلوب قنَّع وجههُ
هجس الرمال ودحرجتهُ حوافرُ
طللي الذي في البئر عُطِّل دلوهُ
والحبلُ من سوءٍ عليه دوائرُ
سيارةٌ تأتي فتلعن أختها
روحٌ تجسدني وعظمٌ ناخرُ
حنِّي عليَّ حبيبة ًصعلوكةً
أو فافسحي جُنُباً فإني عابرُ

لازِلتُ أبحرُ فى الفَضا وطريقى
وعَــرٌ أُقــاومُ جنـدَهُوشَهِيــــقِ
يعلـوكمـا تعلوالمعــاول خيفـــة
سأِمَ الفضاءُ وما هَـدىتحليقِ