الموضوع
:
انتحارٌ في العيادة...
عرض مشاركة واحدة
02-24-2021, 11:00 PM
المشاركة
6
ناهد شبيب
من آل منابر ثقافية
تاريخ الإنضمام :
Feb 2021
رقم العضوية :
16671
المشاركات:
104
رد: انتحارٌ في العيادة...
اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد نجيب بلحاج حسين
انتحارٌ في العيادة...
قال الطّبيبُ ضاحكا:
" يا شاعري ، نَجَوْتْ...
فجلطةُ الأعصابِ دومًا ،
تنتهي لِموْتْ.....
كَبُرتَ يا مُعلّمي...
من الفنا... دنوْتْ..."
حذّرني من غضبٍ ،
ومن عُلُوِّ صَوْتْ....
منعني من غضب ،
ومن عُلوّ صوت...
أخبرني...
بأنّني...
أستكمل الأنفاسَ
فيما بينَ جلطتينْ....
قد أُكمل اليومينْ...
قد أُكمل الشهرينْ....
قد ... أُكمل العامين...
لكنّما النّجاةَ لا تُعاد مرّتينْ...
نظرتُ للطّبيب نظرتين نظرتين...
صرخت في الطبيب صرختين صرختيييييييينْ....
سقطتُ في العيادة...
ونمتُ ما صحوْتْ....
وللسّما علوْتْ...
وللعُلا سموْتْ....
وللسّما علوت...
وللعلا سموت...
غفرانك اللهمّ في نهايتي...
شَقَوْتْ....
غضِبتُ من طبيبنا...
يمنعني الغضبْ....
يسلُبني الغضب..
گأنّهُ...لا يعلم...
أنّي من العربْ....
هل يستطيع شاعرٌ...
في عالَم العجبْ...
أن يستمرَّ فاقدًا لنعمةِ الغضبْ...
وهو من العربْ؟؟؟
غفرانك اللهم
في نهايتي شقوت...
غفرانك اللهم
في نهايتي شقوت...
نص ساخر عالج فبه الشاعر امرا هاما وهو ان الغضب مقترن بالعرب لاشك وهو نعمة وقانا الله شرها ..ًدمت شاعرنا بهيا
رد مع الإقتباس