عرض مشاركة واحدة
قديم 12-11-2016, 06:53 PM
المشاركة 4
د. زياد الحكيم
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
الاخ الاستاذ ايوب صابر -
شكرا جزيلا على الاهتمام والتعليق.

تبحث هذه القصة في التضاد بين الجوهر والمظهر.
لوازيل امرأة شابة وجميلة – هذا ما يبدو للعين -
ولكنها في واقع الامر امرأة يملأها احساس بالنقمة
على واقعها الفقير وتقض مضجعها احلام بالثراء
والمجوهرات والرفاهية وحياة الحفلات والموسيقا والرقص.
هي امرأة جشعة تريد ان تمتك كل شيء ويقابل ذلك ما يتسم
زوجها به من كرم وصبر وتواضع
واحساس بالمسؤولية. هي تعتقد ان الثراء من شأنه ان يجلب لها السعادة،
ولكن في واقع الامر نجد ان هاجس الثراء يتسبب في
انها قضت سنوات طويلة من عمرها تكدح من اجل
شراء عقد يشبه العقد الذي استعارته واضاعته واكتشفت
في ما بعد انه لم يكن الا عقدا رخيص الثمن.
في الوقت نفسه نجد ان الصديقة فوريستييه تبدو على كثير من
الثراء وسعة الحال
في عين متلدة ولكنها في واقع الامر
تكتفي بعقد من الماس الرخيص الثمن.
ما تراه العين لا يتطابق في معظم الاحيان مع ما يقع تحت السطح.