عرض مشاركة واحدة
قديم 08-22-2010, 12:34 AM
المشاركة 3
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
تركي الدخيل: طيب جزء من الانتقادات التي وُجّهت لك كانت تتحدث رجاء الصانع عن أنه من وين جتنا رجاء الصانع؟ فتاة في الرابعة والعشرين من عمرها تظهر برواية أولى تبيع الرواية بالنسبة لمبيعات الكتاب العربي نسبة كبيرة، وتحقق ضجة وهي ليس لها رصيد من.. ما لها لا خبرة ولا خبرناها تكتب في الجرايد ولا لها حضور، فكيف تعلقين على هذا الطرح؟د. رجاء الصانع: أعتقد أن كل إنسان من حقه يكون له بداية يرغبها ويكون راسمها في ذهنه من قبل ما يبدأ، وأنا كانت خطتي من وأنا صغيرة إني أكتب عمل أظهر لعالم الكتابة بعمل فعال ومؤثر، كنت ضد أن أكتب وأن أستهلك كتابتي في الجرايد وفي المجلات وفي.. لأني أبغى أطبع حاجة بصراحة يعني متقنة وأكون راضية عنها، ويعني أنا هذا الذي كنت أبغاه، ما كنت أبغى الناس تعرفني إلا بعمل من مستوى بنات الرياض.تركي الدخيل: طيب أنتِ يعني لجأت إلى أن يقدم للرواية الدكتور غازي القصيبي وكتب مقدمة اختار الناشر وضعها.. اخترتِ أنتِ وضعها على نهاية الكتاب على غلافه الأخير، أشار إلى أن هذا عمل يستحق أن يُقرأ وهذه رواية أنتظر منها الكثير، الناقدون للرواية يقولون أن تقديم غازي القصيبي كان فخاً نُصب للقارئ وأن الدكتور غازي يعني من باب تشجيع أكثر شيء قدّم ارواية، أول شي كيف وصلت للدكتور غازي؟د. رجاء الصانع: والله بطريقة صعبة جداً وحتى لما كنت.. لما كلّمني هنأني على الرواية قال لي: كان كتبتيها.. يعني كتبتِ إلى معالي وزير العمل وحطيتها في البريد ووصلتي يعني، ليه اللفة الطويلة؟ أعطيتها لأشخاص أعطوها لأشخاص ويعني طوّلت المسألة شهور يعني علشان توصل له الرواية، بس ما كان قريب أبداً من محيطي، كنت أحلم من سنوات إني أقدر في يوم من الأيام أكتب عمل وأهديه له، يعني كانت الفكرة مثل الحلم..