عرض مشاركة واحدة
قديم 06-22-2011, 11:07 PM
المشاركة 887
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
روبرت سوثي

يتمه : مات ابوه وهو صغير وتربي عند خالته حيث قضى معظم طفولته.
مجاله: شاعر انجليزي رومانسي من شعراء البحيرة.

Robert Southey (ع. 1774 - 1803) شاعر إنجليزي رومانسي من شعراء البحيرة.
من بين ثلاثي منطقة البحيرة كان روبرت سوثي Southey أفضل الرجال وأسوأ الشعراء (أقلهم قيمة)• ولد في بريستول وكان ابنا لتاجر أثواب وأقمشة، لكن من بين هذه البيئة التجارية (الميركانتيلية) كانت خالته إليزابت تايلور غالبا ما تدفعه إلى التهذب بسلوكيات المجتمع الأرستقراطي في باثBath، وتم إرساله في الرابعة عشرة من عمره إلى مدرسة وستمنستر الراقية في لندن وفيها - بلاشك - قرأ سرا أعمال فولتير وروسو وجيبون كما قرأ فيرثر Werther لجوته (تكتب أيضا جيته) كما كتب بعض الشعر الملحمي وقطعا نثرية ثورية، وأثارت مهاجمته للعقاب البدني في مجلة مدرسية بعنوان الضارب بالسياط Flagellant ناظر المدرسة الذي حار جوابا ففصله من المدرسة وهو على وشك التخرج، لكن روبرت استطاع بطريقة أو أخرى أن يتقدم إلى كلية باليول Balliol في أكسفورد في ديسمبر سنة 2971• وهناك واصل أعماله السرية، فكتب ملحمة John of Arcr امتدح فيها الثورة الفرنسية، واشتغل بالدراما الشعرية محاكيا وات تيلر Wat Tyler الثائر الإنجليزي في سنة 1831 - عندما وصل كولردج• ووجد الشاعر الأكبر سنا أن الرجل الأكثر شبابا مستغرق في تفكير عميق لأن روبيسبير كان قد أطاح برؤوس أكثر قادة الثورة الفرنسية حيوية - دانتون Danton وديمولان Desmoulins، ألم تنته حقوق الإنسان التي تم إعلانها إلى مجرد تنافس على القتل؟ لكن كولردج طمأن باله شارحاً أن أوربا ممزقة مهترئة، ومع هذا ففي غضون أسبوع أو نحو ذلك أبحرت من مدينة بريستول موطن سوثي سفينة متجهة إلى أمريكا الرحبة الخصبة الجمهورية• لم لا ينظم كولردج وسوثي مجموعة من الشبان والشابات الجسورين ويتم عقد قرانهم بشكل صحيح ويهاجرون معاً إلى بنسلفانيا ليقيموا مستعمرة جماعية (اشتراكية) على شواطئ سسكويهانا Susquehana الجميلة غير الملوّثة؟ لقد كان كل ما هو ضروري هو أن يشارك كل شاب بمبلغ 521 جنيه إسترليني لتكوين ميزانية موحّدة (مشتركة، وكان لا بد أن يكون لكل زوجين صوت - على قدم المساواة - في حكم المستعمرة، ومن هنا أطلق كولردج على هذه المستعمرة اسم البانتيسوكراسيا Pantisocracy• وليرفع المؤسسان من نصيبهما المالي في التكاليف اشتركا معا في كتابة دراما شعرية بعنوان سقوط روبيسبير وتم نشرها لكنها لم تحقق المبيعات المطلوبة• وباع سوثي عمله الأدبي John of Acre إلى كوتل Cottle البريستولي of Bristol نظير خمسين جنيها•
وقام الخريجون (الذين لم يحصلوا على درجاتهم العلمية) بالقاء محاضرات في بريستول وكسبوا ما يكفي لتمكين سوثي من الزواج وبالفعل فقد قبلته إديث فريكر Edith Fricker زوجاً لها (41 نوفمبر 5971) وكانت أخت إديث واسمها ماري قد قبلت بالفعل روبرت لوفل Lovell زوجاً لها كما قبلت مبدأ البانتيسوكراسيا (العيش في مستعمرة اشتراكية)• والآن كما يقول سوثي كان من المرغوب فيه جدا أن يحب كولردج الأخت الثالثة سارة، وأن يتزوجها• وقبل سوثي دعوة لزيارة لشبونة كمرافق لعم كان قسا بالسفارة البريطانية، وقد وسعت الرحلة أفق هذا الشاب (سوثي)• لقد ارتحل في إسبانيا وكذلك في البرتغال، وعندما عاد إلى إنجلترا (مايو 6971) اكتشف أنه يحب إليزابث تيلر Tyler التي سبق أن رفضته لأفكاره المخربة وعدم عراقة أصله، كما اكتشف أن فكرة البانتيسوكراسيا أضاعت شبابه، فدرس القانون ووجد عملا كصحفي، وكان لديه الوقت الكافي لكتابة ملاحم لم يكتب لها الخلود بالإضافة إلى بعض القصائد القصصية البسيطة مثل معركة بلنهايم The Battleof Blenheim في سنة 3081 وأقام في جريتا هول Greta Hall في كزويك Keswick مستعينا بإعانة ودية قوامها 061 جنيها إسترلينيا•

Robert Southey, the son of a linen draper, was born in Bristol in 1774. After his father's death an uncle sent him to Westminster School but he was expelled in 1792 after denouncing flogging in the school magazine.

English poet and man of letters, born at Bristol on the 12th of August 1774. His father, Robert Southey, an unsuccessful linendraper, married a Miss Margaret Hill in 1772.
When he was three, Southey passed into the care of Miss Elizabeth Tyler, his mother's half-sister, at Bath, where most of his childhood was spent.
She was a whimsical and despotic person, of whose household he has left an amusing account in the fragment of autobiography written in a series of letters to his friend John May. Before Southey was eight years old he had read Shakespeare and Beaumont and Fletcher, while his love of romance was fostered by the reading of Hoole's translations of Tasso and Ariosto, and of the Faerie Queene. In 1788 he was entered at Westminster school. After four years there he was privately expelled by Dr. William Vincent (1739-1815), for an essay against flogging which he contributed to a school magazine called The Flagellant. At Westminster he made friends with two boys who proved faithful and helpful to him through life; these were Charles Watkyn Williams Wynn and Grosvenor Bedford. Southey's uncle, the Rev. Herbert Hill, chaplain of the British factory at Lisbon, who had paid for his education at Westminster, determined to send him to Oxford with a view to his taking holy orders, but the news of his escapade at Westminster had preceded him, and he was refused at Christ Church. Finally he was admitted at Balliol, where he matriculated on the 3rd of November 1792, and took up his residence in the following January. His father had died soon after his matriculation.