اّدم .. دع الصيد جانبنا واستمع لى
حــاورنى ... نــاقشنى ... ارحل فى دروب عقلى ... سر فى أودية روحى ... استمع لأنين قلبى ... ولكن
احذر أن تصحو غريزة الصياد بداخلك فلكم أتمنى ان تنسى لبعض الوقت أنك رجل يحاور أنثى .........
اياك أن تعاملنى معاملة الفريسة وتتجاهل شخصى كانسان ... أريد أن أصل معك لدرجة من السمو .. فهل
هذا ممكن؟ أقول ما أريد... أسأل عما أريد ...أرحل معك فى دروب عقلك وأسير فى أودية روحك وأستمع الى
أنين قلبك بلا خوف من افتراسك لى، ومفهوم خاطىء لتجولي فى دروب فكرك .. فما أنت بالنسبة لي
سوى نموذج انسانى وبطبيعتى تستهوينى النفس البشرية فأحاول الوصول الى اعماق ذاتك من خلال
الحوار والنقاش والاتفاق والاختلاف والاستماع الى ما يدور داخلك ....... ادم .....................
هل تفهمنى ؟؟؟ أريدك أن تعاملنى أنا الأخرى على أنى مجرد نفس بشرية تقترب منك على اتلمستوى العقلى
والروحى ... انسى تفاصيل جسدى تجاهل أنوثتى وتعامل معى كما أتعامل معك .. لا تخلط الأمور وأرانى
فريسة فى لحظات وأسعى للهروب وأنا حزينة , لذا أرجوك معى ... انسى غريزة الصياد بداخلك واسكن
وابحر قليلا معى فى دنيا العقل والفكر والروح ربما نصل لأشياء لم نكن نعلمها من قبل وتدلنى على دنيا
غائبة عنى وأدلك .. ربما أضفت الى معلوماتى الكثير مما لم ادركها من قبل وأضيف اليك ولن نفلح فى
تحقيق هذا الا اذا تعاملت معى عقلا وفكرا وروحا داخل نفس بشرية .. وكنت انت ايضا عندى نفس
بشرية تحتوى على العقل والفكر والروح
ولك يا كل آدم منى ألف ألف تحية تقدير وود
أعجبني
بقلم: السيدة صفا الروح