عرض مشاركة واحدة
قديم 01-26-2011, 01:03 PM
المشاركة 13
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • موجود
افتراضي
هل نحن الوحيدون في هذا العالم؟؟؟

- لكن الإجابة عن سؤال الحياة سيقرر أهمية هذا الكوكب بشكل مصيري ، فنظرية بطليموس القديمة اعتبرت الأرض هي مركز الكون، وكل الوجود يدور حولها.
- لكن نظرية كوبرنيكوس قلبت هذا المعيار فتحولت الكرة الأرضية إلى كوكب تافه لاوزن له في هذا الكون الفسيح .
- بهذا اختل مركز الإنسان أيضا باعتباره مركز الخليقة ، ومن هنا ولدت فلسفات مختلفة أمام هذا التصور الكوني.
- في الوقت الذي نكتشف أننا الوحيدون في هذا العالم ؛ فإن نظرية بطليموس سترجع ولكن ليس على الصورة الجغرافية الكوسمولوجية ، بل على الصورة البيولوجية الانسانية ، أي نظرية بطليموس المقلوبة الجديدة ، وهو المطروح حالياً تحت فكرة المبدأ الانساني .
- لكن لو افترضنا انه تم الكشف عن امكانية حياةٍ على ظهر كوكب تقاس مسافة بعده عنا بالسنين الضوئية ؛ فإن التحدي الحالي هو السرعات التي نملكها للوصول إلى هذا الكوكب ، فنحن في الوقت الراهن أسرى هذه السرعات الصبيانية بالنسبة لمسافات الكون ، ففي مسافات من هذا النوع وبسرعات متوفرة لدينا سخيفة يصبح الوصول إلى الكواكب الأخرى ضرب من المستحيل ما لم يطور أحد أمرين إما السرعة ذاتها أو طبيعة التنقل، فالتحدي في المسافة هو في سرعة الضوء.
- وعليه إذا استطاع الذكاء الإنساني أن يصل إلى سرعات تقفز فوق الحاجز الصوتي فليس الأمر كذلك بالحاجز الضوئي .
- كان قياس سرعة الصوت سهلاً أما اختراق الحاجز الضوئي فيعتبر اليوم مستحيلاً (10).
- ذلك انه عند زيادة السرعة لتصل إلى سرعة الضوء تحصل تغيرات تقلب المفاهيم التقليدية كلها ، من خلال أربع نتائج :
o تنهار عندها المعطيات الرياضية الكلاسيكية كلها .
o يتم استخدام طاقة لانهائية .
o ينضغط الطول الى الصفر .
o تزداد كتلة الجسم المتسارع الى اللانهاية
o يتوقف الزمن ؟!!

- هذه الأفكار تولدت بالأصل من النسبية الخاصة ، وتشكل ضرباً من التحدي أمام العقل الإنساني ، أو بكلمة ثانية استحالة الوصول إلى الكواكب المترامية في الفضاء ، لأن العمر سيضيع بكل بساطة ، وسيحتاج الإنسان إلى 200 ألف سنة ليصل إلى أقرب كوكب وهو لا يعيش منها 200 سنة فكيف بمائتي ألف من السنين .