الموضوع
:
[ ومضة ]
عرض مشاركة واحدة
03-27-2011, 05:05 AM
المشاركة
206
حميد درويش عطية
من آل منابر ثقافية
اوسمتي
مجموع الاوسمة
: 4
تاريخ الإنضمام :
Dec 2009
رقم العضوية :
8249
المشاركات:
29,962
المتفرج على الأحداث
يصل العبد - بعد اجتياز مرحلة التفويض ، وايكال الأمر لمدبر الأمور - إلى درجة يرى نفسه فيها
(
كالمتفرّج
)
لسير الأحداث المرسومة بيد الحكيم ..
فلا يهش فرحا للمفرح منها ، كما لا يأسى على المحزن منها ، وذلك لأنه لا يرى نفسه معنيّا بالأمر اكثر مما أمر به ، فهو يسعى بما هو لازم فعل العبد وهو
(
التدبير
)
، ويوكل الأمر بعد ذلك إلى ما هو لازم فعل المولى وهو
(
التقدير
)
، والعبد يريد والمولى يريد ، ولا يكون إلا ما يريده المولى ..
وأين رتبة التدبير من رتبة التقدير ؟
!
فالأولى
في رتبة الأسباب ،
والثانية
في رتبة الأسباب والنتائج معا ..
ومن المعلوم أن هذا الإحساس لو تعمّق في نفس العبد ، لأوجب له شعورا بالرضا و
(
الاطمئنان
)
في أشد المراحل تقلبا ..
*******************************
27
3
2011
معكم ألتقي ............ بكم أرتقي
رد مع الإقتباس